فيروز تعود عن الغناء- فيروز لم تنقطع عن الغناء
فيروز لم تنقطع عن الغناء
جاكلين سلام/كندا
لم تنقطع فيروز عن الغناء يوماً. إنها ما تزال تغني لنا على شرفات الصباح، تشرب معنا القهوة، تقضي معنا سهرات على الشرفات وفي شوارع العالم حين نصحو وحدنا وخين نكون برفقة العالم. فيروز رفيقتنا في غربتنا وأفراحنا. فيروز إرث لا يخضع لأي قانون حكومي، صوتها أكبر من أي قيد. تعرفنا على صوتها عبر الإذاعات والتسجيلات، حتى اختلط صوتها بمذكراتنا الشخصية والعائلية.
حين قدمت إلى كندا وخضت تجربة الاقتلاع القاسية، أشياء قليلة معدودة لم أستطع أن أقترب منها في السنة الأولى، منها تصفح ألبوم العائلة بما يحمل من صور الأهل والأصدقاء والوطن. كان ذلك يبكيني. ولم أكن أتجرأ أيضاً على سماع أغاني فيروز المسجلة على كاسيتات وأقراص مدمجة. كان الاقتراب من صوتها المجبول برائحة الصباحات والشرفات والبيوت التي عاشت فيها فيروز معنا، يبكيني ويشعرني كم أنا غريبة وبعيدة عن بيتي. كانت رفيقتنا دون قرار منها، ومن أي حكومة.
لم ألتق شخصيا بها في أي مهرجان أو سهرة غنائية، سواء في سوريا أو في كندا، وربما لن أتمكن من ذلك يوماً، لكن فيروز ستبقى تغني لي ولكم وللجمال والحب. لم تغب فيروز عنا حتى تعود إلينا، لقد احتلت مكانتها المناسبة ولن تتزحزح من مملكتها فوق عرش قلوبنا. "تعيش، وتعيش فيروز. عشاق فيروز يسخرون من أي قرار بليد يقضي بمنع فيروز من ممارسة فنها الرفيع وحتى آخر يوم في عمرها.
( للمشاركة في تحقيق صحفي اعدته جريدة الجريدة-الكويتية)
جاكلين سلام/كندا
لم تنقطع فيروز عن الغناء يوماً. إنها ما تزال تغني لنا على شرفات الصباح، تشرب معنا القهوة، تقضي معنا سهرات على الشرفات وفي شوارع العالم حين نصحو وحدنا وخين نكون برفقة العالم. فيروز رفيقتنا في غربتنا وأفراحنا. فيروز إرث لا يخضع لأي قانون حكومي، صوتها أكبر من أي قيد. تعرفنا على صوتها عبر الإذاعات والتسجيلات، حتى اختلط صوتها بمذكراتنا الشخصية والعائلية.
حين قدمت إلى كندا وخضت تجربة الاقتلاع القاسية، أشياء قليلة معدودة لم أستطع أن أقترب منها في السنة الأولى، منها تصفح ألبوم العائلة بما يحمل من صور الأهل والأصدقاء والوطن. كان ذلك يبكيني. ولم أكن أتجرأ أيضاً على سماع أغاني فيروز المسجلة على كاسيتات وأقراص مدمجة. كان الاقتراب من صوتها المجبول برائحة الصباحات والشرفات والبيوت التي عاشت فيها فيروز معنا، يبكيني ويشعرني كم أنا غريبة وبعيدة عن بيتي. كانت رفيقتنا دون قرار منها، ومن أي حكومة.
لم ألتق شخصيا بها في أي مهرجان أو سهرة غنائية، سواء في سوريا أو في كندا، وربما لن أتمكن من ذلك يوماً، لكن فيروز ستبقى تغني لي ولكم وللجمال والحب. لم تغب فيروز عنا حتى تعود إلينا، لقد احتلت مكانتها المناسبة ولن تتزحزح من مملكتها فوق عرش قلوبنا. "تعيش، وتعيش فيروز. عشاق فيروز يسخرون من أي قرار بليد يقضي بمنع فيروز من ممارسة فنها الرفيع وحتى آخر يوم في عمرها.
( للمشاركة في تحقيق صحفي اعدته جريدة الجريدة-الكويتية)
تعليقات