المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٨, ٢٠٢١

مقال جاكلين سلام في "الجزيرة نت" عن كتاب ( السر) The secret

صورة
  كتاب (السر) الذي جذب اهتمام الملايين كاتب المقالة:  جاكلين سلام   لم تكتف الكاتبة الأسترالية روندا بيرن التي اعتبرت واحدة من أهم مائة شخصية صاحبة نفوذ في العالم بإصدارها كتاب "السر" الذي حقق نجاحًا منقطع النظير، بل واصلت الحفر في بئر الأسرار الكبرى التي كانت ولا تزال مثار اهتمام الفلاسفة والعلماء وكتب الدين وعلماء النفس.   وجاء كتابها الجديد بعنوان "الطاقة" الصادر عام 2010، مكملاً لما بدأته في إصدارها الأول عام 2006 في صيغة فيلم وثائقي معلوماتي وكتاب يحمل الاسم نفسه: السرّ.   ووصلت مبيعات "السر" إلى 19 مليون نسخة في العالم، وترجم إلى 46 لغة عالمية، كما بيعت ملايين النسخ من الكتاب الأول والثاني في صيغة فيلم وتسجيل صوتي. فأي سر بين يدي الكاتبة الأسترالية لتحقق هذا الاستقطاب المدهش.   وروندا بيرن الأسترالية من مواليد مارس 1951 كانت تعمل في الكتابة والإخراج التلفزيوني في بلدها، إلا أن حياتها اتخذت منحى جديدا "دراماتيكيا" بعد أن أنجزت كتاب "السر" وأطلقته.   خبرات وتجارب تقول بيرن في مقدمة كتاب الطاقة "سيبقى يوم 9 سبتمبر/أيلول 2004 يوم...

كريستال جاكلين سلام، نقد الدكتور محمد فكري الجزار

صورة
http://www.jehat.com/ar/JanatAltaaweel/maqalatNaqadeya/Pages/mfj.html قراءة في ديوان جاكلين سلام : "كريستال" القصائد الأربعة المعنونة بالعنوان نفسه تحديدا محمد فكري الجزار ( مصر) قصيدة النثر، كما لو كانت مقدمة.. أعتقد أنه لم يعد ثمة حاجة إلى الجدل حول المصطلح فقد استقر، ومن ثم فالأكثر أهمية النظر فيه.. في هذه الجدلية التي ينطوي عليها وهو يجمع بين جنسيين أدبيين، على مستوى الثقافة العربية المؤسسية، بين الشعر ويمثله مصطلح القصيدة من جهة وبين النثر من جهة أخرى، وأعتقد أن من هذا الجدل اكتسبت قصيدة النثر موقعها المتميز ، فلم يستلبها العمود الجمالي للمؤسسة، ولا حرمت نفسها من الفضاء اللامتناهي لاحتمالات الجمالي الذي تؤسسه حرية النثر.. في فضاء تلك الحرية تتنوع تقنيات الإبداع الشعري إلى حد مربك لمنظري الأدب ونقاده، فدائما ما كانت حركة التاريخ الأدبي تنزع إلى تنميط المتنوع وتعمل على تثبيت المتغير. وكان طبيعيا أن ينفض البعض يديه من الظاهرة، وأن يقارب البعض الآخر نصها المقاربة القديمة نفسها. إزاء هذا اضطر شعراء قصيدة النثر للقول النقدي تنظيرا وتطبيقا متجاوزين حقيقة أن الفعل الإبداعي ينطلق...

ترجمات جاكلين سلام مختارات من الشعر الكندي

صورة
  غويندولين ماك ـ غوين Gwendolyn MacEwen ترجمة وتقديم: جاكلين سلام حياة الشاعرة غويندولين ماك ـ غوين (1941 ـ 1987) القصيرة التي لم تتجاوز 45 عاماً، مليئة بالأسرار والأسفار والإحباط والغموض، كما أشعارها التي كانت لافتة لنظر أقرانها في بداية الستينات. كان لحضورها الأثير وقراءاتها تأثير عميق على مستمعيها حين كانت تحضر وتشارك في القراءات الشعرية التي كانت تجري في المقهى "البيت البوهيمي" ولم تكن قد بلغت العشرين من عمرها بعد. كانت معاناتها قاسية، عاشت الفترة الأشد حلكة بعد الحرب العالمية الثانية، بالاضافة إلى ظروف عائلتها، حيث كان والدها مدمناً على الكحول ووالدتها مصابة بأمراض عصبية، ويعتقد انها قضت انتحارا. كانت مأخوذة بالشرق ومصر القديمة وأساطيرها على وجه الخصوص، فسافرت إلى بلدان الشرق الأوسط كمصر وسوريا ولبنان وتركيا ونرى ذلك حاضراً ومنعكساً في قصائدها وتطرقها إلى الصوفية والأساطير والرموز الشرقية. في شعرها اهتمام باللغة وتأليف الأساطير، وتحريفها عن واقعها، كما كان ذلك واضحاً في كتابات ذلك الجيل وبخاصة في قصائد مارغريت أتوود، وليونارد كوهين. كتبت الشاعرة روز ماري سولفين عنها سير...

حوار مع جاكلين سلام حول الكتابة والمنفى... أجراه اسكندر حبش

صورة
  جاكلين سلام: هناك سياق ذكوري للقصيدة العربية القصيدة الحديثة لم تعد تلائمها بلاغة الشيوخ حوار أجراه الصحفي اللبناني اسكندر حبش مع الشاعرة جاكلين سلام عام 2005 جاكلين سلام، من الأسماء الشعرية الجديدة التي بدأت تحفر حضورها في المشهد الشعري العربي الذي يتشكل خارج المركز، أي في تلك (المنافي) البعيدة التي يلجأ إليها الكتاب العرب بحثا عن مكان (يعيشونه بحرية ودهشة دائمة). من هنا ترفض الشاعرة السورية كلمة منفى، بل تسقطها من قاموسها، لتذهب عبر الكتابة (إلى بلاد وشوارع) لتسبغ عليها (رؤية ذاتية غير مطابقة للواقع). حول تجربتها الشعرية كما حول مجموعتها (كريستال) الصادرة مؤخرا عن (دار الكنوز الأدبية) في بيروت، هذا اللقاء الذي عبر البريد الالكتروني. جاكلين سلام بدلا من جاكلين حنا الاسم الذي وقعّتُ به القصيدة الوحيدة التي بعثتها للنشر وأنا في سوريا، ونُشرتْ في مجلة أدبية ثقافية اسمها (مواسم) ما زالت قيد الصدور ويشرف عليها الشاعر السوري إبراهيم اليوسف. حين بدأت من كندا، كنت أملك لا شيء! لأدون بدايتي الحقيقية، وبعد أشهر كنتُ ألقي قصيدة في احتفالية بعيد المرأة العالمي، كان كلّ شيء طازجاً ومرتبكاً و...

مقال جاكلين سلام عن الليالي العربية الجديدة ونادي الانتحار للقاص الانكليزي لويس ستيفنسون في محاضر بورخس

صورة
    العضوية في نادي الانتحار والليالي العربية الجديدة ملعونة تلك الجوهرة  التي أريق من أجلها الدم مقاربات نقدية للاكاديمي والباحث"بورخس|  جاكلين سلام في كتاب صدر بالانكليزية مترجما عن الاسبانية بعنوان “البرفسور بورخيس، منهاج عن الأدب الانجليزي” ويضم عددا من البحوث المتعلقة في جذور الادب الانجليزي. هذه المحاضرات ألقاها الكاتب الارجنتيني جورجي لويس بورخيس امام طلابه في حقل دراسة الأداب الانجليزية وذلك عام 1966 وتعود الى الصدارة لما لهذا الكاتب من أهمية أكاديمية وإبداعية على المستوى العالمي.   يخصص بورخس في منهاجه الاكاديمي محاضرة عن الكاتب الانجليزي الشهير “روبرت لويس ستيفنسن” الذي يعتبر أب القصة القصيرة الانكليزية وبخاصة في مجموعتة القصصة التي نشرت عام 1882 تحت عنوان “الليالي العربية الجديدة” حيث تضم قصصا نذكر منها ” نادي الانتحار” حيث الكاتب   يدع ثيمة الانتحار والقتل والعنف تأخذ مداها الخيالي المشوق. ولعل هذا يتقاطع   مع نسق اخر إذ نجد أن الانتحار التفجيري من أجل فكرة دينية أو قومية أو دفاعية صار وجها من أوجه التجديد في ارتكاب العنف تحت مس...