المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٥, ٢٠٠٥

تأبين الكاتب المسرحي العراقي كريم جثير

مقتطف من كلمة عن رحيل الصديق المسرحي العراقي كريم جثير ( توفي في العراق / تموز 2005 بعد مغاردته كندا ) ذهب كريم جثير غلى نهاية العالم ...... ...... - ما هذه الحقيبة يا كريم؟ - أنها أنا، هذه الحقيبة هي كريم جثير! أنا لاشيء خارج هذه الحقيبة. فيها كل أرشيفي، قصاصات الصحف والمجلات والمواد التي نشرتها في الصحافة العربية، كل ما كتبته وما كتبه الأصدقاء عني، فيها رسائل شخصية من أصدقاء في العراق وسوريا واليمن وأصدقاء عراقيون في الخارج... فتحتَ الحقيبة وأخرجت بعض الرسائل وبعض الشهادات التي تصب في مجرى نقاشنا عن الوطن والطاغية البائد، عن المنفى الطقس والمجتمع، وعن تجربتك في المسرح في اليمن وفي تورنتو. وحدثتك عن جانب من تجربتي مع بعض العراقيين هنا من شعراء وجمعيات مدنية وسياسية.. وعن آخر الكتب التي استعرتها أو قرأتها. وعن عراقي آخر طرق بابي يوماً وأراد أن يأتمني على حقيبته قبل العودة إلى العراق...وحين سألته ماذا في الحقيبة؟ ضحك ساخراً كعادته وأجاب" لاشيء سوى وطن موقوت" - يشعل سيكارته وينظر بعيدا: لا مسرح عربي هنا، لاحياة لي هنا، أنتِ ماذ تفعلين هنا؟ - يااااه يا كريم، هذه حكاية أخرى،

زيارة المقبرة

Jackleen @ Pine Cemetry Hall - Toronto, 2002 لا بأس أن تقضي برفقة نفسك وقتا في المقبرة الغريبة تسرحي مع العشب والأوراح الغريبة وهذه الأسماء المحيطة المحفورة على لوحات برونظية اجلسي قليلا، انها أرواح مغادرة، ليست مؤذية ولاتخشي الكوابيس واعذري الأصدقاء الذين دعوتهم إلى مشوار في المقبرةرفضوا بابتسامة واستغراب * قلت لسلام: تعالي نكمل مشوارنا في هذه الحديقة، المقبرة فبحلق في وجهك وضحك: لا / شكرا/ ليس الان/ ذات يوم سأضطر الى هذه الزيارة يلا / امشي بسرعة،انا جوعان وعصافير بطني عم تزقزق.....ز ج.س