تحول أشكال الكتابة
مشاركة في تحقيق صحفي نشر في صحيفة الحياة اجرى التحقيق عبد الهادي صالح كتابة الأشكال الشعرية تحقيق عبد الهادي صالح كيف تجدين تحوّل الشاعر من كتابة شكل شعري إلى آخر وهل يجب على الشاعر أن يبقى أسير شكل شعري معين أم أن الموهبة الشعرية وحدها تلعب دورا في تفننه في كتابة الأشكال الشعرية – العمودي والتفعيلة وقصيدة النثر؟ الاجابة على الشعر أن يعملنا الحرية حين نقرأه وحين نكتبه جاكلين سلام- كندا بتصوري أننا نذهب إلى كتابة وقراءة الشعر لإشباع حاجة الروح إلى الجمال الخلاق الأصيل الذي يهذّب إنسانيتنا ويوقظ فينا حساسية متفردة نحو الأشياء والكائنات الأخرى والكون بأسره. الأصيل ليس محاكاة وتقليداً، بل حفر في المجهول وعثور على قطعة نادرة الوجود. الشاعر بقلمه ينقّب في عالم مجهول ليضع بصمته الفنية والروحية في مقطوعة تقول الكثير عنه، عن حاضر مجتمعه وفكره ومعالمه الداخلية. الركون إلى ثوابت في الشكل واللغة والموضوع يفقد الشعر وهجه ويفقد القارئ تلك الدهشة التي أتى من أجلها إلى بيت القصيدة. هذه الدهشة لا تتحقق إلا بالوصول إلى قدر من الحرية، حرية الخروج عن النسق والجوع إلى ابتكار صيغة جمالية...