المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٥, ٢٠١٠

تحول أشكال الكتابة

مشاركة في تحقيق صحفي نشر في صحيفة الحياة اجرى التحقيق عبد الهادي صالح كتابة الأشكال الشعرية تحقيق عبد الهادي صالح كيف تجدين تحوّل الشاعر من كتابة شكل شعري إلى آخر وهل يجب على الشاعر أن يبقى أسير شكل شعري معين أم أن الموهبة الشعرية وحدها تلعب دورا في تفننه في كتابة الأشكال الشعرية – العمودي والتفعيلة وقصيدة النثر؟ الاجابة على الشعر أن يعملنا الحرية حين نقرأه وحين نكتبه جاكلين سلام- كندا   بتصوري أننا نذهب إلى كتابة وقراءة الشعر لإشباع حاجة الروح إلى الجمال الخلاق الأصيل الذي يهذّب إنسانيتنا ويوقظ فينا حساسية متفردة نحو الأشياء والكائنات الأخرى والكون بأسره. الأصيل ليس محاكاة وتقليداً، بل حفر في المجهول وعثور على قطعة نادرة الوجود. الشاعر بقلمه ينقّب في عالم مجهول ليضع بصمته الفنية والروحية في مقطوعة تقول الكثير عنه، عن حاضر مجتمعه وفكره ومعالمه الداخلية. الركون إلى ثوابت في الشكل واللغة والموضوع يفقد الشعر وهجه ويفقد القارئ تلك الدهشة التي أتى من أجلها إلى بيت القصيدة. هذه الدهشة لا تتحقق إلا بالوصول إلى قدر من الحرية، حرية الخروج عن النسق والجوع إلى ابتكار صيغة جمالية...

سوق عكاظ، شعر المرأة عورة!

سوق عكاظ، شعر المرأة عورة! جاكلين سلام * حدث ذلك خلال الدورة الرابعة من «سوق عكاظ» في السعوديّة التي اختتمت أول الشهر الحالي. وقفت زينب الأعوج، وأعربتْ عن رغبتها في إلقاء قصيدة على المنبر، متحدّية «جدار الفصل الجنسي» المفروض على جمهور المهرجان. رمت الشاعرة الجزائرية حجراً في بركة الصمت الطويل. وكان لتصرّفها صدى مباشر لدى زميلتها السعودية بديعة كشغري التي سجلت موقفاً شجاعاً يحسب لها، متخطيةً هي الأخرى حاجز التقاليد التي لا تليق بالمرأة ولا بالرجل: إلى متى نرى في الرجل ذئباً وفي المرأة فريسة، يمثّل اختلاطهما في بوتقة واحدة خطراً على أخلاق الأمة وشرائعها؟ حين قرأتُ الخبر شعرتُ بزهو من جرّاء هذا الانتصار الصغير الذي حققته زينب في وقفة التحدي التاريخية تلك. لكنّ المجرى الذي أخذته الأحداث بعد ذلك لم يكن مشرّفاً... خصوصاً لكل هؤلاء الشعراء الذين شهدوا على الواقعة ولم يحركوا ساكناً. زجر عريف الاحتفال زينب الأعوج، قائلاً: «اجلسي في مكانك لو سمحت»، صاح منتهراً... ولم يكن أمام زميلتنا الجزائريّة سوى الانصياع لأوامر الذكر المؤتمن على الأخلاق، لأن جميع الحاضرين لاذوا بالصمت تلك اللحظة، ولم يس...