المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٩, ٢٠٢١

مقتطفات مترجمة عن "اليس مونور والشيخوخة والاعتزال"

صورة
 بعض آراء مونرو حول الكتابة واعتزالها، في إحدى المناسبات، تمحورت كلمتها حول القرار الصعب الذي يواجه الكاتبة وهو: متى ستكف عن الكتابة، فيه قالت: {أقول في سري وللعامة لقد كتبت كتابي الأخير، وقد يعتقد أغلب الناس إنني أقصد الكتاب الذي تم نشره، ولكنني أقصد هذا الذي سيأتي، إن حصل ونشر. وأقول لنفسي سيكون هذا الكتاب الأخير. ولي أسبابي في ذلك: الكتابة تثير الأعصاب. أقصد مقاطعة الكاتب مسألة تثير الأعصاب. لنقل مثلاً، وفيما أنا أطبع هذه الكلمات، رنّ جرس الهاتف. إنه زوجي الذي يعمل في الحديقة. خرجت وصرخت به بصوت حاد كي يسمعني ويحضر. لم أجب على الهاتف، لكنني لا أشعر براحة كي أدع المسجلة تنقل الرسالة الصوتية. الهاتف يرن كثيراً وغالباً يكون لي وذلك خلال ساعات الدوام اليومي، فأجيب على الهاتف لأنها مكالمات تخص عملي وعلي أن أحلّها مباشرة. الطلبات تأتي واحدة بعد أخرى، لتقدمني إلى الناس على أنني {مواطنة مفيدة}، علم من أعلام الأدب، أو على الأقل يمكنني أن أجعل عيد ميلاد أحد ما أكثر سعادة، وذلك بوضع توقيعي على كتاب سيرسل إليه عبر البريد. شخص ما سيأخذ كتابي، يقف في الطابور في مكتب البريد ليرسله...}. تتحدث الكات

اليس مونرو بقلم جاكلين سلام بعد فوزها بجائزة مان بوكر . 2006

صورة
»أليس مونرو الفائزة بجائزة «مان بوكر الدولية تورنتو ـ جاكلين سلام بعد أن حصدت أليس مونرو معظم الجوائز الأدبية المرموقة في كندا ولأكثر من مرة، وبعد أن أضافت نتاجاً قصصياً متميزاً للقارئ في كندا والعالم، حصلت مؤخراً على جائزة «مان بوكر انترناسيونال برايز» وذلك احتفاء بصنيعها الإبداعي المتميز والمتواصل حتى اليوم. ويذكر أن الكاتبة حازت على اهتمام النقاد وإعجاب القراء منذ صدور كتابها الأول عام 1968، أي منذ حوالي نصف قرن من الكتابة. تقول الكاتبة في حوار معها، بأنها بدأت الكتابة منذ كانت في الحادية عشرة، وكانت دائما تحلم بأن تصبح كاتبة « ولم تفلح في حياتها في أي مهنة أخرى، رغم أنها اشتغلت مع زوجها في إدارة مكتبة لبيع الكتب» مونرو بوك ستور» في بريتش كولومبيا. حضور مونرو في المهرجانات وتحت الأضواء قليل جداً كما يلاحظ عشاق أدبها الذين يترقبون أي مناسبة تشارك فيها مونرو التي صارت تنسحب أكثر إلى عالمها وبيتها مع التقدم في السن(77 عاما). القاصة مونرو لم تكتب رواية ولم تكتب شعراً وأكتفت بهذا الصنف من الكتابة إلى جانب بعض كتب السيرة الذاتية التي تبحث في تاريخ العائلة وحياة الكاتبة في كندا وخارجها. يح