المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٣٠, ٢٠٢٢

حوار جاكلين سلام مع الروائي الكندي اللبناني راوي حاج حول رواية لعبة دونيرو والحرب الاهلية اللبنانية

صورة
  الاربعـاء 19 ذو الحجـة 1427 هـ 10 يناير 2007 العدد 10270       راوي حاج: هناك جزء مطموس في لبنان يجب أن يظهر إلى النور الكاتب الكندي من أصل لبناني الفائز بجائزة «أفضل أول كتاب» في كيبيك ـ كندا سلام جاكلين رشحت رواية «لعبة دونيرو» للكاتب راوي حاج لقائمة الترشيح النهائية في كندا عام 2006، مما جعلها تأخذ طريقها إلى قائمة أعلى الكتب مبيعاً، وكذلك فازت بجائزة أول كتاب في مقاطعة كيبيك. قرأت له وفكرتُ بإجراء الحوار ولم يكن بيننا وسيلة اتصال، فبحثت عن دار النشر «أناناسي» وجاءني الرد من الناشر سريعاً وتم التواصل عبر الإيميل والهاتف. تعثر الموعد الأول بسبب عاصفة مجنونة في ذلك اليوم تسببت في تكسير أشجار وتقطيع بعض شبكات الهاتف والكهرباء في مقاطعة كيبيك، وكان بعدها بأيام هذا الحوار لتعريف القارئ بهذا الكاتب المجهول في البلدان العربية: > قرأت في صدد التعريف عنك في صحف تورنتو انك مسيحي من أسرة مارونية على ما أعتقد، والرواية تسلط الضوء على علاقة الصداقة بين مسلم ومسيحي في بيروت. ـ يحضر في الرواية أيضاً الملحد واليهودي والأرمني.. الأقليات التي تشكل خريطة المجتمع اللبناني. لكنني أفضل التعريف عن نف

أغنية ليليت للشاعرة الكندية جوي كوغاوا وتأثير الأسطورة على كتابات في الساحة العربية والعالمية

صورة
  تصالح الذكورة والأنوثة في كائن واحد  بقلم  جاكلين سلام أغنية ليليت» للشاعرة الكندية جوي كوغاوا" الإشارة إلى مصادر الرموز، الأفكار والاقتباسات التي قد ترد في سياق مقالة، أطروحة، مشروع أدبي أو علمي، ضرورة علمية، حقوقية وأخلاقية تخضع لها الثقافة والكتابة الإنكليزية، وهذا ما نجد تفاصيله في مقدمة المجموعة الشعرية الفنية «أغنية ليليت» للشاعرة الكندية جوي كوغاوا، معتمدة «الحوارية الشعرية الميلودرامية» إلى جانب المنولوج، المناجاة الذاتية في «سبعة فصول» تبتدئ بالعنوان «الأغنية الأولى»، وتنتهي بفصل بعنوان «عودة ليليت». النص المترافق بالتوازي مع جماليات الجسد الأنثوي في لوحات الفنانة «ليليان بروكا»، حيث تطالعنا فصول الجسد الليليتي الأسطوري الحديث الذي يتشكل من الطين، كما جاء في هذه الأسطورة، ليتماهى مع المحيط الطبيعي من صخر ورمل وسماء. جسد خارج عن كل ألبسة العصور ليبقى حرا، منتميا إلى البدايات فقط، ومتماشيا في الآن ذاته مع مقاييس الجمال والرشاقة العصرية. الجسد الذي يستوي في ملكوت فتنته وتحليقه إلى الأقاصي والأعالي عبر أجنجة الكلمات التي تخطها الشاعرة حول جسد اللوحة لتحلق بها ليليت إلى آخر