المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٢٦, ٢٠٢٢

الجوائز الأدبية الكندية وحصة النساء

كتبت جاكلين سلام للجزيرة نت 2010 الجوائز الأدبية في كندا نسائية جاكلين سلام-تورنتو ذهبت الجوائز الأدبية الكندية المرموقة عام 2010 إلى كاتبات اتخذن من وقائع الحياة القبيحة موضوعا ومحورا لأعمالهن. لكأن المخيلة الإبداعية تعجز اليوم عن الإتيان بما يفوق مقدرة الواقع المعاصر على إدهاشنا وإثارة قلقنا، أو العكس. فقد فازت الكاتبة الكندية -الأيرلندية الأصل- إيما دوناهو بجائزة "روجرز رايترز ترست فيكشن برايز" عن روايتها "غرفة" التي استقت موضوعها من قصة الأب النمساوي الذي احتجز ابنته المراهقة "إليزابيت فرينزل" لسنوات طويلة، فاغتصبها وأنجب منها سبعة أطفال إلى أن افتضح الأمر بتدبير من الأم. وتجري أحداث رواية "غرفة" على لسان جاك الطفل الذي يسرد ببراءة طفولية مجريات عالمه الصغير وعلاقته مع أمه وخوفه من الرجل الغريب "نك العجوز"، هو الأب الذي يأتي لزيارتهم مساء. ويقول الطفل جاك "الغرفة حقيقية، الخارج ليس حقيقيا". وتقول الروائية دوناهو -التي نشرت من قبل ست روايات- في سياق حوار لها بمناسبة فوزها بالجائزة "راودتني فكرة الرواية من موقعي كأم

الجوائز الأدبية العربية والكندية والتحكيم ...مقال جاكلين سلام

جاكلين سلام تتشعّب الآراء وتتضارب حول جوائز الأدب العربي التي تكاثرت في السنوات الأخيرة. ولا ندري إن كان ذلك من حسن حظ الكتّاب أم العكس، إذ تُطرَح بقوّة مسألة أهلية وحيادية لجان التحكيم وطريقة اختيار الحُكّام، ثم آلية اختيارهم للقوائم الفائزة. كما لا نجد وضوحاً كافياً حول المعايير التي تتيح تجاوز التضارب بين الحُكم الإبداعي والذائقة والشأن الشخصي والعلاقة الفردية بالناشر والكاتب. بحسب معايير جوائز أدبية كثيرة في العالم، يُشترَط في الحكَم أن يكون في غاية الأمانة النقدية. غير أن العلاقة الشخصية التي قد تربطه بصاحب الكتاب المنتخَب أو المرشّح للجائزة قد تكون سبباً في غياب هذا الشرط. فإذا كان ضمن القائمة المرشّحة، كتابٌ لصديق شخصي (أحياناً يتعلّق الأمر بالزوج/ة)، فعلى الحكَم أن ينأى بنفسه عن التحكيم. هذه مسألة تجري العودة إليها في المشهد الثقافي الكندي وتُؤخَذ بعين الاعتبار في المسابقات الشعرية والروائية. إنها مسألة أخلاقية بالأساس، فعلى الحكَم أن ينسحب من التصويت لصالح قريبه أو قريبته أو صديقته أو الناشر المفضّل لديه، أو أن يقبل وجوده في اللجنة بشرط ألا يكون هو من قام بترشيح كتاب الصد

جائزة نوبل وأليس مونرو. ترجمة جاكلين سلام

صورة
  قهوة وكتاب وعودة إلى أليس مونرو وجائزة نوبل للاداب. مقتطفات من مقالاتي عن الكاتبة الكندية حين فازت بجائزة نوبل 2013. وهي كاتبة قصة قصيرة وفقط. ... قال النقاد عن أليس مونرو بأنها "تشيخوف-نا" في القصة القصيرة. وقيل بأنه لا يجوز أن تحصل على المزيد من الجوائز الأدبية بعد أن حصدت خلال مسيرتها الإبداعية الطويلة معظم الجوائز الكندية المرموقة، والأمريكية والأسترالية. رشح اسمها لجائزة بوكر عام 1977، وكذلك لجائزة نوبل. ولكنها ما تزال تبدع في كتابة "الفيكشن" إلى جوار السيرة الذاتية. ولكن الجوائز والإصدارات لم تتوقف. بفرح كبير ودهشة تلقت الكاتبة الكندية أليس ً خبر فوزها مؤخراً بجائزة نوبل للاداب- وبذلك تكون اول كاتبة كندية تفوز بالجائزة، والكاتبة رقم 13 بين النساء الكاتبات الفائزات بالجائزة منذ اتت تأسست! وفازت الكاتبة القاصة سابقا بجائزة مان بوكر العالمية للأدب المكتوب بالانكليزية أو المترجم إليها، وذلك تقديرا لمجمل أعمالها التي شكلت علامة فارقة في عالم القصة في كندا والعالم. أخر مرة حضرت لقاء معها- كانت تتحدث عن رغبتها في اعتزال الكتابة لاسباب صحية وللتقدم في العمر ... عن

يوميات مهاجرة. سرديات جاكلين سلام

صورة
  في البدء كان الصمت ولم تكن الروح عارية في قبضة الريح. كنت في حضن المكان أغني تهويدة لأمي، أغني لي وأصبحُ الأغنية وأمي. فيتبدل إيقاع اللغة والصوت. لماذا أشغل نفسي بالسؤال: هل للرياح أمهات وبنات؟ أفتح نوافذ الذاكرة وأذهب إلى حضن أمي. أسمعها تغني تهويدات تحنو على الأزمنة، فينكسر نبض الريح وهو يلبس أقنعة مختلفة بين مساء وآخر. كأنها الريح. وبينما أغرق في شقتي في "سكاربرو" أسمع الصوت مختلفاً بين نافذة وأخرى، أسمع حكايات الريح بلغة وتفاصيل لا أنتمي إليها، لا سبيل لاحتوائها. لا أدري إن كانت الريح ستحفظ غيباً تهويدات أمي. لا أثق بالريح. وهذا لايعني بأنني قادرة على إيجاد الخيط المشترك مابين روح الأمهات وأسباب الريح. الشيء الوحيد الذي لا أستطيع أن أنفيه، هو هذا المجهول الذي يحيط بليل تهجع فوق كتفه الريح والصمت وأصوات متشابكة قادمة من مسافات وأعماق نائية. تتشابك خيوط البدايات بضباب اللحظة، فأغني ما اعتادت الأم أن تترنم به لأطفالها. تتقاطع التهويدة مع أشجار الذاكرة، يلتبس فيها نبض لغة مشردة ضاربة في القدم، ومعجونة بطين البيت الأول. ولكن ماذا أفعل إذا اقتلعت الريح أغصان الذاكرة وراحت م

ترجمات جاكلين سلام ماذا قالت اليس مونرو ومارغريت أتوود عن الكتابة والحصار الجنسي ضد الكاتبة

صورة
  ترجمة جاكلين سلام  عن الكاتبة والحصار الجنسي ...مقتطفات "تكتبين قصصا جميلة لكنني لا اريد أن أنام معك" ترجمة جاكلين سلام "اليس مونرو وجدت نفسها بمواجهة اشاراتهم اليها بأنها ( ربة بيت ما) وقيل لها بأن مواضيعها محلية جدا، ومملة . قال لها كاتب رجل: انت تكتبين قصصا جيدة، ولكنني لا أريد أن أنام معك. "لا أحد دعاه" قالتها اليس بصوت محتد. حين نواجه شخصية الكتّاب في قصصها، نراهم متعجرفين، مستغلين للاخرين، أو يتم سؤالهم من قبل اقاربهم، لماذا ليسوا مشهورين، والأسؤأ من ذلك- إذا كان الكاتب انثى: لماذا ليست أكثر جمالا. " مقتطف من كلمة مارغريت اتوود عن اليس مونرو بمناسبة جائزة نوبل – الغارديان 10 اكتوبر 2013

النساء والكتابة عبر الأزمنة. القمع والحجر والسجن. مقال جاكلين سلام في صحيفة الشرق الأوسط

صورة
  نساء شغوفات بالكتابة عبر الأزمنة (اقلام خصبة في مواجهة المنع/الجنون/السجون/....الإبداع ) جاكلين سلام تتبع برندا نايت، محررة الكتاب «نساء يحببن الكتب كثيراً» سير النساء المبدعات منذ بدء التاريخ وإلى يومنا هذا في اختصار موثق بالتاريخ والصور والمقتطفات لكل منهن. رحلة الشغف المزمن وعشق القراءة والكتابة تضع تحت الضوء سيرة المعاناة والحب والأمل التي خاضتها أمهاتنا الأوائل في دوامة لم تكن تخلو من القهر والسجون والفقر والرفض، بينما كانت القلة القليلة منهن شبه محظوظات، وهن المتحدرات من طبقات ارستقراطية مثل الكاتبة أغاثا كريستي سيدة الكتابة البوليسية. «للعمل الإبداعي مؤلف، حتى وإن كان العمل بديعاً، لا بد أن هناك شيء ما غامض يحيط به»، كتبت الفرنسية سيمون ويل، التي قضت مبكراً وخلفت كتاباً «في انتظار الله»، وخصها ألبير كامو بالقول «إنها أعظم روح في عصرنا». ولكن هل يتقاعس العصر عن تلقي زخم الأرواح وصدى الأقلام النسوية في أوانها؟ لنقلب صفحات حياة النساء المبدعات وكلماتهن المحاطة بالجمال والغموض والنقصان والأسئلة، التي تشققت عطشاً في رحلة البحث عن الذات الحكمة والمعرفة والمتعة ولقمة العيش. لم يكن ذل

ترجمة جاكلين سلام عن الانكليزية...

صورة
  هذه القصائد، قالت.. الشاعر (إنترنت) الأحد 16 تشرين الأول 2022  * روبرت برنغهرست هذه القصائد، هذه القصائد، هذه القصائد، قالت، قصائد لا حبّ فيها. إنها قصائد عن رجل سيهجر زوجته وأولاده لأنهم يحدثون ضجة أثناء دراسته. هذه القصائد عن رجل سيقتل أمه كي يحصل على الميراث. هذه القصائد عن رجل مثل بلوتو، قالت، تعني شيئا لم أكن أعنيه ولكن بلا شك تسببَ في جرحي. هذه قصائد عن رجل يفضل أن يضاجع نفسه، على أن يفعلها مع امرأة قالت، هذه قصائد عن رجل له عينان كالمسحاج، ويدان كأيدي النشالين، مقدودة من ماء ومنطق وجوع، وليس فيهما شعرة من الحبّ. هذه القصائد بلا قلب، كأغنية طائر، كأوراق الدردار الشحيحة، والتي إن أحبتْ تحب فقط السماء الزرقاء الممتدة والهواء المحيط بأوراق الدردار. قالت، حب ـ النفس هو النهاية، وليس بداية. الحب يعني حبَّ شيء يمكن التغني به، وليس حبّ الأغنية أو الغناء. هذه القصائد، قالت.. قال، أنتِ جميلة. ______ * ROBERT BRINGHURST  مواليد لوس انجلوس 1946، انتقل للعيش في كندا حين كان عمره خمس سنوات. له قرابة ثلاثين كتاباً، ثمانية عشرة منها شعراً، والأخرى موزعة بين البحث والدراسات الألسنية والميثولوج

كيف تتعلم كتابة القصة والشعر والمقال. ورشات الكتابة الابداعية في الغرب . مقال جاكلين سلام

صورة
  الكتابة الابداعية. اقتل البطلة والشخصيات، ودع الاسرة بسلام جاكلين سلام مراجعة في كتاب بالانكليزية، عنوانه: The Portable Mfa In Creative Writing: Improve Your Craft With The Core Essentials Taught To Mfa Students By New York Writers Workshop في أزمة كورونا الكونية صار لدى الفرد فائض من الوقت ومقدرة على الرجوع إلى مشاريع ورغبات مؤجلة منذ زمن بعيد. حان الوقت أن تكتشف مواهب أخرى وتطلق طاقاتك الكامنة في البحث عن جماليات أنت وحدك تعرف أنها في داخلك. اذا راقت لك الفكرة وأردت أن تقتل بطلة القصة بدلا من تعنيف المرأة، أو ا ذا كنت ترغب أن تخلص العالم من وباء كورونا الذي يتربص لنا جميعا، فستجد الكثير من الكتب التي تلقنك بعض الأسرار وتضعك على الدرب. لربما بعدها تفوز بجائزة أو على الأقل تكون قد قتلت الوقت بطريقة ممتعة وسلمية. لاشك أن هناك استعداد روحي وفطري لدى كل شخص للنجاح في “صنعة” دون أخرى. فهذا ينجح في التأليف الموسيقي والعزف، وذاك في الرسم، وآخر في الكتابة واخر في نقد ونبذ كل ماسبق. ولا نستغرب إن وجدنا أن الموسيقي يحتاج إلى دروس في تعلم “النوتة” ويحتاج إلى دروس للعزف على البيانو أو العود، و

يوميات جاكلين سلام... العطر وورشة الكتابة الابداعية في تورنتو

  العطر وورشة الكتابة الإبداعية ذات خريف ما عطركِ؟ ذهبت لحضور ورشة عمل تخص الكتابة والنشر في كندا، كان يدير الجلسة صحفي يعمل محررا في "تورنتو ستار" وكان هناك 4 صحفيين، حضروا للحديث عن بداياتهم و سبل الوصول الى ( القارئ) والنجاح في مهنة الكتابة. كان الاجتماع في مكتبة تورنتو الكبرى للبحوث ( تورنتو رنفرنس ليبري) وهناك برامج ثقافية تجري في المكتبة على مدار العام. ولان المكتبة نظيفة وساحتها واسعة يأتي ( المشردون - هوملس) مع روائحهم واكياس مقتنياتهم التي يحشرون فيها متاعهم الرث العفن. هذا موضوع اخر من حياة تورنتو الشاسعة. … كان الفصل خريفا والبرد ما يزال خفيفا وكنت اتابع ما أمكن من الانشطة الثقافية في المدينة . كان هناك طاولة عليها بعض المنشورات وبعض الكتب لهؤلاء الكتاب. قبل أن تبدأ الجلسة وقفت أتصفح الأوراق المعروضة، والعناوين. لم انتبه لمن في جواري من رجال او نساء…. وفجأة، سألني شاب كان يقف هناك: ما هو نوع عطرك؟! التفت اليه - مستغربة ... وقلت: ماذا؟ فقال بثقة وبصوت مسموع للاخرين: ما هو نوع عطرك، أنا جاد، أنا لا أغازلك، اريد أن أعرف نوع عطرك؟ اعتقد أن وجهي شابته الحمرة قليلا

مقال جاكلين سلام عن الإلقاء الشعري والتراجيديا السورية ونشاطات مهجرية في كندا

صورة
  مشاركة جاكلين سلام في قراءات شعرية في تورنتو- كندا انطباعات حول الالقاء الشعري والتراجيديا السورية كلما دعيتُ إلى أمسية شعرية أشعر بالرغبة في التهرب والاختفاء.. أبحث عن مبررات تقنعني أولاً، وكلمات لطيفة أعتذر بها من الآخر. ليست رهبة الوقوف أمام المايكرفون والجمهور، بل قلق القصيدة التي لا تحب الأضواء، والتي ولدت في طقوس العزلة والجوانية. رغم أني لم أعد شديدة الغربة في مدينة تورنتو. تصلني أحيانًا دعوات من مراكز إنكليزية كندية ومن مراكز اجتماعية وعربية. بعض المراكز تفضل المشاركة باللغة الإنكليزية. بعض المراكز تسهّل الأمر وتقبل حضور مترجم أو شخص آخر يقوم بالإلقاء في حضور كاتبة النص. أما الأمسيات التي ينظمها العرب يكون الحضورعربيًا خالصًا، لغة وحضورًا. ليس سهلاً على الكاتب(ة) الوصول إلى قلب المستمع ونقل التأثير من حيز الكلمة المكتوبة إلى الكلمة المسموعة. وبخاصة الكاتب الذي تعوّد الكتابة والحضور في الوسط العربي. * المسافة بين الشعر المكتوب والإلقاء الشعري تلك المسافة ما بين القصيدة المكتوبة على الورق، والقصيدة الملقاة على مسامع الحضور مربكة. يزداد هذا الفاصل اتساعاً حين يكون الإلقاء باللغة

مقال جاكلين سلام في الجزيرة نت عن الجوائز الادبية في امريكا. شيرين دبس وخالد مطاوع

صورة
  المخرجة شيرين دبس أرشيف... مقالات وجوائز أدبية عربية-في امريكا الإبداع العربي في صدارة "أميركا" 29/12/2010 (الجزيرة نت) جاكلين سلام لأول مرة يحصد الشعر والفن العربي الأميركي جوائز مرموقة في أميركا، فقد ذهبت جائزة الزمالة الفنية لعام 2010 إلى المخرجة الأميركية من أصل فلسطيني شيرين دبس عن فيلم "أميركا"، وذهبت جائزة الزمالة الشعرية إلى الشاعر الليبي الأصل خالد مطاوع لتميزه في الشعر والترجمة. وتقدر الجائزة بـ50 ألف دولار لكل فنان تم اختياره من القائمة الطويلة التي ضمت 302 اسم من مختلف المشارب والألوان، من 18 ولاية أميركية. وتكمن أهمية الجائزة في أنها الأولى التي تضع الإبداع العربي على خارطة التقدير والاحتفاء في أميركا. فهذا مكسب وفرصة للتعريف بالصورة الإنسانية الحقيقية للإبداع القادم من العالم العربي، بعد أن لحق به الكثير من التشويه وبخاصة في السنوات العشر الأخيرة. حقق فيلم "أميركا" للمخرجة شيرين الدبس انتشارًا وشهرة عربية وعالمية منذ بداية عرضه عام 2009، في أميركا وكندا وعدد من الدول العربية. كما شارك في عدة مهرجانات سينمائية، ليس آخرها مهرجان "كان&qu