المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٢٠, ٢٠٢٤

أفكار ملونة ..جيمس جويس والسريالية. الاختلاف والنفي

صورة
جاكلين سلام أفكار ملونة ...جيمس جويس والسريالية....الاختلاف والنفي... جاكلين سلام عودة إلى الكاتب الايرلندي جيمس جويس، صاحب رواية عوليس "يوليسيس" الرواية الطويلة التي عجز الكثيرون عن اتمامها وأنا ضمناً. لفت نظري هذه المقولات للكاتب جويس وقمتُ بترجمتها عن الانكليزية: قال جويس "لقد وضعتُ الكثير من الألغاز والغموض بما يشغل الأساتذة عدة قرون في الجدال حول ما قصدته، وهذه هي الطريقة الوحيدة ليضمن الفرد خلوده..." وقال: “الرجال يخضعون لسطور من الفكر، والنساء لمنحنيات من العواطف" واليوم أرى الكتاب في الصحف يتكلمون عن ( الرواية الموسوعية) كجنس أدبي مطروح، دون التطرق إلى جيمس جويس، مثلاً. واستغرب، من الذي سيقرأ 2000 صفحة من رواية مترجمة إلى العربية، في هذا العصر، عصر الكتابة والقول عبر تيك توك-تويتر-والمنصات التي تستخدم السرعة في إيصال المعلومة! ربما ما جناه جيمس جويس على بعض كتابات الروائيين الشعراء ممن يعبئون نصوصهم بالمفرقعات، بالغرابة والفائض عن حاجة الشعر والسرد كي يوهموا أنفسهم والقارىء بأن هذا الشيء عظيم لأنه عصي على الفهم والنساء الشاعرات يفعلن ذلك والرجال أيضا

نازك الملائكة و101 سنة على ميلادها وأفكار حول الماغوط وأدونيس والرقابة

صورة
جاكلين سلام نازك الملائكة و101 سنة على ميلادها الكتابة كفعل تنوير واختراق للظلام ثقافة 2024/03/20 الملحق الثقافي في صحيفة الصباح العراقية، صفحة 11 كندا: جاكلين سلام في مقدّمة الطبعة الثالثة لديوان الشاعرة نازك الملائكة الذي حمل عنوان “قرارة الموجة” والذي صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، عام 2001، تقدمة كتبتها الشاعرة على شكل مونولوج بين ذاتها الآن، وذاتها في الماضي وجاء الحديث باسم (الأولى والثانية). تناقش مع نفسها مسائل مهمة كاختيار عنوان الديوان ليكون قرارة الموجة أو قمة الموجة، أو طريق العودة. وتهدي الديوان إلى أمها بهذه الكلمات “إلى أول شاعرية خصبة تتلمذتُ عليها” وأقتبس هنا صورة الأولى والثانية. “الأولى:... إنَّ العنوان ليس إلا مرآة صغيرة تعكس فترة من حياة زاخرة عاشها الشاعر، ولا بد لكل فترة في حياة الشاعر الحق في اتجاه مميز، إنه شيء قائم وهو يحتم العنوان. الثانية: رأي متعنت. أنتِ جدية أكثر مما ينبغي. وبعد ذلك عنوانك العتيد ( قرارة الموجة) لا يمثل القصائد كلها، ففي المجموعة قصائد لا تقع تحت هذه الفلسفة. الأولى: هذا حق. وأنت المسؤولة. لقد حذفت نصف قصائد هذا الديوان. أنك