المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٢٧, ٢٠١٠

حوار مع جاكلين سلام عام 2006

أجري الحوار بعد صدور مجموعة ( رقص مشتبه به) للشاعرة جاكلين سلام نشر في صحيفة النصر الجزائرية اجرت الحوار: نوارة لحرش عام 2006 (كلماتي تحاول الوصول إلى الذات القلقة العصية على الكشف والشعر والثبات). ( تحاول القصيدة أن تنجز رقصتها). جاكلين سلام شاعرة سورية من مواليد عام 1964 ومنذ العام 1997 وهي تقيم في كندا ،وإلى جانب الشعر فهي أيضا تكتب القصة والنقد والمقالة الإجتماعية والأدبية.عـضوة في الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية /فرع كندا وعـضوة في اتحاد الإعلاميين العرب بكندا.أيضا عضوة في الهيئة الاستشارية لمجلة "جهات"التي تطبع في مصر وتوزع في العالم العربي.عضو مؤسس بمؤسسة جذور الثقافية في أمريكا وكندا.إشتغلت في مجال الصحافة المهجرية العربية في تـورنـتـو منذ العام 1998. لها نصوص مشاركة في انطولوجيا " الشعر السوري في التسعينات". لها نشاطات إجتماعية تخص قضايا المرأة داخل الجالية، وداخل هئيات المجتمع الكندي. تُرجمت بعض قصائدها الى السويدية والانكليزية والفرنسية. لها نصوص في كتاب "جـدل الآن/ إلى الألفية الثالثة في الانتقاد الفكري". طبعة أولى 2

فضل خلف جبر يكتب عن كريستال الشاعرة جاكلين سلام

صورة
إعادة تركيب الوجود نصيا وخرق صرامة اللغة مقال كتبه الشاعر العراقي فضل خلف جبر، اثر صدور كريستال للشاعرة جاكلين سلام عام 2002 نشر في موقع نسابا عام 2003 لاحظت، منذ متابعتي لكتابات الشاعرة جاكلين سلام خلال سنتين، إن الشاعرة حرصت، ومنذ بداية انطلاقتها الشعرية، على أن تقدم قصائدها تحت أفق، جهدت أن يكون مجسدا لملامح مشروعها الشعري الخاص. فقد لفت انتباهي إن الشاعرة تكرر، وبشكل مثير للدهشة، مفردات بعينها، مما جعل هذه المفردات تنمو وتترعرع في مخيلة الشاعرة حتى تنسج أفقها الواسع. فلو دقق القارئ ملياً، في ديوان جاكلين لوجد أن مفردة " الزرقة"، مثلا، والتي سأتوقف عندها طويلا، بكل اشتقاقاتها ( أزرق، زرقاء، زرقة....)، أو مرادفاتها وتداعياتها ( الموج، السماء، المسافة، الأثير، ) تترحل من كونها مجرد مفردة لتتحول إلى مفهوم، وبمعنى آخر، إن مادة الزرقة تترحل من منظومتها اللغوية إلى منظور دلالي أكثر سعة واكتنازا. ليست مفردة الزرقة وتداعياتها، ما أعطى جاكلين حرية الحركة والتعبير والمناورة، بل هناك الكثير من المفردات والألوان التي عاملتها الشاعرة بإكسير الشعر، لتتحول إلى متبلّرا

حوار مع جاكلين سلام اجراه علي مزهر عام 2003

هذا الحوار أجري بمناسبة صدور مجموعة ( كريستال) الشعرية للشاعرة السورية جاكلين سلام اجراه الشاعر العراقي المقيم في امريكا علي مزهر، ومحرر موقع (نسابا) الذي توقف لاحقا نشر الحوار في الموقع في كانون الثاني عام 2003 نسابا تحاور الشاعرة جاكلين سلام: سأذهب إلى المستقبل بأكداس من أقصى الألم حوار علي:هذا اللقاء سيتطرق إلى مسائل عديدة تتمحور حول مجموعة جاكلين سلام الشعرية " كريستال" وهي كتابها الشعري الأول الصادر عن دار الكنوز الأدبية عام 2002، وهذه المسائل ستشمل الكتابة الشعرية عموماً، والنسوية خصوصاً، وكذلك عن موقع الشعر في ثقافة اليوم وتأثير الإنترنت والنشر الإلكتروني على الشعر وقضايا مهمة أخرى تتعلق بالاستجابة النقدية لعمل المرأة العربية واللغة والمنفى.عزيزتي جاكلين، سأبدأ من البداية، من لحظة العنوان، التي تسبق اقتحام الكتاب ، هذه اللحظة التي تشكل مقدمة عقد القراءة بيني وبين الكتاب. كريستال يوحي إليّ بالصلابة والهشاشة، بالشفافية والكثافة الناتجة عن تعدد السطوح والنقوش، إنه يحمل تناقضاً لا أستطيع التغاضي عنه، هذا التناقض يوجّه القراءة وجهةً غير متوقعة. كيف لعب التناقض دوراً