الناقد السوري عزت عمر يكتب عن نص " المحبرة أنثى والكلام ناقص"و
قراءة نقدية في نص (المحبرة أنثى والكلام ناقص) أرسلت في الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 عزت عمر* الشاعرة السورية جاكلين سلام تستقصي جنون هذا الزمن في ما يزيد عن تسع الصفحات كتبت جاكلين سلام نصّاً بالغ الدلالة أسمته "المحبرة أنثى والكلام ناقص"، حاولت من خلاله الإمساك بزمنين أحدهما شعري يتأسّس على اللحظة والمفردة والصورة، وثانيهما سردي ينهض على حكاية تبتدئ بالأنوثة التي تحتوي العالم، وتنتهي إليها أيضاً، وما بين لحظة البداية والنهاية سترصد لنا عالماً بهياً مليئاً بالخيال وبكثير من التفاصيل التي نعيشها في حياتنا اليومية، ولكن ذلك الرصد لن يتم على حساب الشعرية، وإنما سيدفع بهذه الشعرية لأن تتجاوز لغة الشعر القائمة على التكثيف والرمز والغموض، نحو ملاعب جديدة ومبتكرة، تسعى قصيدة النثر بكلّ جرأة لتدشينها خلاصاً من مراوحة في المكان دامت طويلاً. 1 ـ المغزى الدلالي للنصّ . " من أيقظني هذا الصباح؟! حمامة رمادية جدا، وباكرا جدا هل هي الحمامة ذاتها التي تشاكس على نافذتي باكرا كل صباح وعندما توقظني، تغيب بلا أثر؟ الشرفة الآن ملعب لهواجس العالم. ربما ليس لكل هذا قيمة، لأنن...