ديوان جاكلين سلام في قائمة المرشحين لجائزة الشيخ زايد عام 2016-2017

 

"جسد واحد وألف حافة" ديوان الحب والألم والغربة .. مجموعة جاكلين سلام الشعرية تترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2016- 2017

| 25.09,16. 09:13 PM |

نقلا عن موقع نور وهنا الرابط



https://www.farahnewsonline.com/?mod=news&id=52713



"جسد واحد وألف حافة" ديوان الحب والألم والغربة

مجموعة جاكلين سلام الشعرية تترشح لجائزة الشيخ زايد

للكتاب 2016- 2017









رشحت المجموعة الشعرية الأخيرة "جسد واحد وألف حافة" للشاعرة والأديبة الكندية- السورية جاكلين سلام لجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2016-2017 من قبل دار النشر "هماليل" في أبوظبي للنشر والتوزيع. وتعتبر هذه الجائزة من الجوائز الرفيعة المستوى في الساحة الأدبية العربية، وجاء هذا الترشيح لما تحمله المجموعة من رقي أدبي وفكري وجرأة في الطرح شعري السلسل، وما يحمله من رهافة الكلمة وجدية الأدب المعاصر.

 

في ديوانها "جسد واحد وألف حافة" رسمت جاكلين سلام أربعة خطوط متوازنة الأسلوب، قسّمتها كفصول كتاب بعناوين مختلفة، في نصوصها خصوصية تتأرجح بين السرد النثري والنص الروائي المختصر، وفق حاجة الفكرة المطروحة، إلا أن أفكارها تصب بأسلوب شعري معاصر. حيث الكلمة المباشرة والموجّهة. تنص فصول ديوانها بشكل متناسق الأفكار والطروحات.

الفصل الأول "جسد وحيد على حافة الخمسين" ترتفع فيه هذا الفصل وتيرة الرومانسية التي تعشعش في أعماق الأنثى لتثبت أن الحب لا يمر في مراحل العمر مهما كان، وتبدأ بجملة فائقة المشاعر "في الخمسين سأحبكَ بألف مُهجةٍ/ إذا عرفتَ كيف تعيد الغناء إلى ما تبقى من صوتي/ نصف قرن وأنتَ مشرد في معابر الآخرين". لتتجوّل بعد وصف دقيق لأحوال الحب في مراحل متعددة وعناوين فرعية تبحث من خلالها عن ملاذات الحرية والهجرة وتقلبات الإنسان من حال الى حال.

 

الفصل الثاني "المنفى ونهاية العالم" تصف فيها سلام أحوالاً مختلفة لحياة المنفى بعيداً عن الموطن، برهافة عالية من وصف شاعري الى سرد بأسلوب معتّق التعابير عصري الأوصاف حضاري الواقع مع إختلافات في ترويسات الأفكار، لكنها تصف أحوال الهجرة الموجعة الأسباب: " تخرجين من الأكياسِ علبةَ سجائر. تقدمين لي سيجارةً رفيعةً معطّرةً

بالنعناع وتقولين الحياة بلا طعم. أتناولها، ولا أكترثُ لأظافركِ المتسخة

أو أطراف قميصكِ المهترئة.

أسألك: هل حاولتِ الإقامةَ في الجنان؟

تجيبين: أكره الإقامةَ في أي أرض. عدّتُ البارحة من لندن، أعيش في

امريكا وكندا. أحبُّ إيطاليا، سأرحلُ إلى مصر، إلى زيمبابوي. ثم

تطلقين ضحكةً مفاجئة. نعم زيمبابوي"

 

الفصل الثالث "فصلو الأنثى الثانية" تبدأ جاكلين سلام بسرد فيه الكثير من الواقعية، ربما لتصف أحوال النساء العاشقات ربما، فهي المرأة المرهفة من خلال كتاباتها لا تتوانى عن وصف حقيقي لأحوال من التقتهن أو سمعت قصصهن، فبدأت فصلها الثالث بقصيدة "عن إمرأة يخونها كلّ الرجال الذين تحبهم...

امرأة لا تقع في الحب من أول نظرة ويشتهونها كلهم.

في أول لقاء جسدي بينها وبين عشيقها، تسأله: ستخونني؟!

امرأة لا تكنّ احتراماً للنساء السمينات والرجال الخجولين

محنّكة وتبالغ في الرّقة والغنج وهي تقرأ خطباً متعالية في المؤتمرات.

على جدار غرفتها تكتب: فكر أحدهم وقال على المرأة أن تبقى هائمة

في العشق وأن تعتني بأظافر قدميها وكفيها.

هذه امرأة نحيفة، تعتني بلباسها وماكياجها، بأسنانها وصبغة شعرها.

تفكّر في عملية جراحية لتكبير ثدييها.

نباتية، من أنصار الرفق بالحيوان، تكره النساء اللواتي يلبسن معاطف

الفرو والجلد الطبيعي."

لتعود في مرحلة وتصف الحالة الواقعية للمرأة على حافة المنفى " هذا جسد امرأة على حافة منفى يشتبك بالكون

امرأة نامت على ضلعها الأيمن سبع سنوات وسبع ليالٍ وبين أضلاعها

أخفت خلاصة الأسرار.

امرأة لا تزال إلى الأعالي ترفع كاهل اغترابها ومناجاتها. تحمل حقيبة

سوداء متوسطة الحجم، فيها كتاب مقدس، قنينة عطر، ومرآة وأحمر

الشفاه".

 

الفصل الرابع "أمي- الحياة" وهو أكثر ما قد يكون الواقع بحد ذاته، هو لسان حال جاكلين سلام التي تصف مآسي الإنسان بدموع وغربة وألم، الحياة هي الأم والأم منبع الحنان في حياة الإنسان الذي تنطق بلسانه " الحرب ليست على الجبهات

الحرب موغلة في شوارع الحياة

الحرب تشمّ رائحة الموت وتلهث كي تصطاد ما تبقى منا وفينا من حب

الحرب تقتات على بقايانا

أيتها الحياة- يا أمنا الثكلي، كم فقدتِ من الجماليات

وكم مخلَّصاً يلزمك كي تقومي وتشربي الوردة والنبيذ

كي تواصلي العيش فينا هنا-الآن؟!"

 

ومن هذا المنطلق يدور فلك ديوان جاكلين سلام الأخير ليشكل حالة خاصة لا تخلو من الأحاسيس الإنسانية المعبرة، وربما ما يتضمنه من فائض أدبي وواقع كتابي ونص فكري، هو الذي أوصل كتابها الى أن يكون المرشح الأبرز لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2016- 2017.

 


السيرة الذاتية للشاعرة السورية جاكلين سلام:

- شاعرة، كاتبة وصحافية ومترجمة. مقيمة في كندا منذ عام 1997

- اختيرت لتكون شخصية العام في الحقل الأدبي عام 2013 من قبل هيئة مجلس الاعمال الكندي العربي الكندي تكريما لشعرها وكتاباتها.

- استلمت جائزة تقدير من مركز اجتماعي كندي يقوم بالدفاع عن المرأة المضطهدة عام 2009.

- تم تدريس قصائدها في جامعة محمد الخامس في المغرب في شعبة الأدب المقارن، باشراف الدكتورة لطيفة حليم.

- تكتب الشعر،القصة، المقالة، مراجعات نقدية، وعروض كتب صادرة بالإنكليزية والعربية

- مُجازة في الترجمة الفورية في سبعة حقول( صحة، هجرة، قانون، مراكز اجتماعية،...)

- عضوة رابطة قلم كندا/PEN Canada- من أجل حرية التعبير، 2005

- عضو مؤسس بمؤسسة جذور الثقافية في أمريكا وكندا، 2005 للإبداع المهجري العربي والترجمة لخلق جسر ثقافي بين الحضارة العربية والقارئ الغربي. محررة في موقع جذور-توقف حاليا.

- عضوة في مجموعة كتّاب المنفى-في كندا

- شاركت في قراءات أدبية في المدارس والجامعات في اونتريو، دعيت من قبل جامعة ماكمستر في اونتاريو للمشاركة في مؤتمر عن الكتابة والمنفى. كما قرأت نصوصها في مهرجانات عدة بالعربية والانكليزية في كندا.

- لها لقاءات متفرقة في الإعلام المرئي والمسموع: قناة البث العربي في كندا(و.م.ن.ي)، تلفزيون الأردن...الخ.

- لها لقاءات وقراءات في الإعلام المسموع: راديو كندا الدولي، راديو مونت كارلو، الراديو العربي في السويد، راديو بي بي سي، القسم العربي، راديو سوا

- اشتغلت في الصحافة المهجرية العربية في كندا وفي العالم العربي منذ عام 1998 –حتى الآن

- تنشر كتاباتها في عدد من الصحف منها: الشرق الأوسط، السفير، الزمان، المستقبل، الحياة، الجزيرة نت، ومجلات مختصة بالأدب في مصر،العراق، السعودية، دبي و...الخ.

- قرأت قصائدها وكتابتاتها مترجمة إلى الإنكليزية في عدد من المهرجانات في كندا، لبنان، الاردن، امريكا، والسويد.

- قرأت قصائدها في مهرجانات عالمية شعرية للأدب المهجري المعاصر: السويد(2001) أمريكا(2005) الأردن(2006) وفي كندا

- حصلت على منحة إقامة في "مركز كتّاب تورنتو" لمدة ثلاثة أشهر خريف 2006

 

- أشرفت وساهمت في مناسبات ثقافية: شعرية، قصصية، فكرية واجتماعية تعكس صورة المرأة العربية والفكر والأدب العربي العريق( تنسيق معارض، ونقاشات...) - كندا

- تُرجمت بعض قصائدها إلى اللغة السويدية، الإنكليزية والفرنسية

- أجرت حوارات مع شخصيات كندية في حقل الثقافة والابداع ونشرتها في مجلات وصحف أدبية عربية.

- نشرتْ في دوريات ومجلات ثقافية نقدية في البلاد العربية وكندا وأوربا( آوان، البحرين الثقافية، أدب وفن المصرية، الاغتراب الأدبي اللندنية، الموقف الأدبي السورية....)

- عملت مديرة تحرير جريدة "الأفق" في تورنتو ونشرة "ضد الحصار على العراق " في تورنتو، ومجلة "النساء" في لندن- 2000 (توقفت عن الصدور)

- نشرت في عدد من الصحف المحلية المهجرية منها: أخبار العرب، والوطن...

- تم تكريمها في حفل كبير اقيم عام 2009 من قبل ( دكتور روز، هيليغ سنتر) في سكاربرو، وذلك عن مقالاتها وكتاباتها في الدفاع عن المرأة. قرأت خلال الحفل صفحات من تجربتها الشخصية في كندا.

- تشتغل في حقل الترجمة الفورية والتحريرية من العربية الى الانكليزية وبالعكس

 

صدر لها:

- المحبرة أنثى: مجموعة نصوص عن دار النهضة في بيروت، نوفمبر 2009

- رقص مشتبه به: مجموعة شعرية عن مؤسسة جذور الثقافية، توزيع الدار العربية للعلوم، بيروت نوفمبر 2005

- صدرت لها نصوص في انطولوجيا بعنوان "جدل الآن/إلى الألفية الثالثة في الانتقاد الفكري". 2004. دار الان

- لها نصوص مشاركة في انثولوجيا "الشعر السوري في التسعينات"، 2005

- كريستال: مجموعة شعرية عن دار الكنوز الادبية، بيروت 2002

- خريف يذرف أوراق التوت: نصوص، نشرت الكترونياً 2001

 

تعليقات

جاكلين سلام

حضانة الاطفال والحقائق المرة عن محكمة الاسرة في كندا

شعرية الكريستال قراءة نقدية في مجموعة كريستال للشاعرة جاكلين سلام. د. محمد فكري الجزار

about " Anne of green Gables"

قسوة الهجرة الى كندا في مذكرات سوزانا مودي، جاكلين سلام

مراجعة كتاب وقراءة في "نادي الانتحار" والليالي العربية الجديدة

مشاركة جاكلين سلام في مؤتمر اعدت له الجامعة الكندية ( ماكماستر) حول اللغة والمنفى

انشغالات جاكلين سلام في الدستور الاردنية

حوار مع الناقد محمد عباس في صفحة منتدى مدينة على هدب طفل 2004

نصوص من مجموعة المحبرة أنثى