المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

حوار مع جاكلين سلام عام 2006

أجري الحوار بعد صدور مجموعة ( رقص مشتبه به) للشاعرة جاكلين سلام نشر في صحيفة النصر الجزائرية اجرت الحوار: نوارة لحرش عام 2006 (كلماتي تحاول الوصول إلى الذات القلقة العصية على الكشف والشعر والثبات). ( تحاول القصيدة أن تنجز رقصتها). جاكلين سلام شاعرة سورية من مواليد عام 1964 ومنذ العام 1997 وهي تقيم في كندا ،وإلى جانب الشعر فهي أيضا تكتب القصة والنقد والمقالة الإجتماعية والأدبية.عـضوة في الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية /فرع كندا وعـضوة في اتحاد الإعلاميين العرب بكندا.أيضا عضوة في الهيئة الاستشارية لمجلة "جهات"التي تطبع في مصر وتوزع في العالم العربي.عضو مؤسس بمؤسسة جذور الثقافية في أمريكا وكندا.إشتغلت في مجال الصحافة المهجرية العربية في تـورنـتـو منذ العام 1998. لها نصوص مشاركة في انطولوجيا " الشعر السوري في التسعينات". لها نشاطات إجتماعية تخص قضايا المرأة داخل الجالية، وداخل هئيات المجتمع الكندي. تُرجمت بعض قصائدها الى السويدية والانكليزية والفرنسية. لها نصوص في كتاب "جـدل الآن/ إلى الألفية الثالثة في الانتقاد الفكري". طبعة أولى 2...

فضل خلف جبر يكتب عن كريستال الشاعرة جاكلين سلام

صورة
إعادة تركيب الوجود نصيا وخرق صرامة اللغة مقال كتبه الشاعر العراقي فضل خلف جبر، اثر صدور كريستال للشاعرة جاكلين سلام عام 2002 نشر في موقع نسابا عام 2003 لاحظت، منذ متابعتي لكتابات الشاعرة جاكلين سلام خلال سنتين، إن الشاعرة حرصت، ومنذ بداية انطلاقتها الشعرية، على أن تقدم قصائدها تحت أفق، جهدت أن يكون مجسدا لملامح مشروعها الشعري الخاص. فقد لفت انتباهي إن الشاعرة تكرر، وبشكل مثير للدهشة، مفردات بعينها، مما جعل هذه المفردات تنمو وتترعرع في مخيلة الشاعرة حتى تنسج أفقها الواسع. فلو دقق القارئ ملياً، في ديوان جاكلين لوجد أن مفردة " الزرقة"، مثلا، والتي سأتوقف عندها طويلا، بكل اشتقاقاتها ( أزرق، زرقاء، زرقة....)، أو مرادفاتها وتداعياتها ( الموج، السماء، المسافة، الأثير، ) تترحل من كونها مجرد مفردة لتتحول إلى مفهوم، وبمعنى آخر، إن مادة الزرقة تترحل من منظومتها اللغوية إلى منظور دلالي أكثر سعة واكتنازا. ليست مفردة الزرقة وتداعياتها، ما أعطى جاكلين حرية الحركة والتعبير والمناورة، بل هناك الكثير من المفردات والألوان التي عاملتها الشاعرة بإكسير الشعر، لتتحول إلى متبلّرا...

حوار مع جاكلين سلام اجراه علي مزهر عام 2003

هذا الحوار أجري بمناسبة صدور مجموعة ( كريستال) الشعرية للشاعرة السورية جاكلين سلام اجراه الشاعر العراقي المقيم في امريكا علي مزهر، ومحرر موقع (نسابا) الذي توقف لاحقا نشر الحوار في الموقع في كانون الثاني عام 2003 نسابا تحاور الشاعرة جاكلين سلام: سأذهب إلى المستقبل بأكداس من أقصى الألم حوار علي:هذا اللقاء سيتطرق إلى مسائل عديدة تتمحور حول مجموعة جاكلين سلام الشعرية " كريستال" وهي كتابها الشعري الأول الصادر عن دار الكنوز الأدبية عام 2002، وهذه المسائل ستشمل الكتابة الشعرية عموماً، والنسوية خصوصاً، وكذلك عن موقع الشعر في ثقافة اليوم وتأثير الإنترنت والنشر الإلكتروني على الشعر وقضايا مهمة أخرى تتعلق بالاستجابة النقدية لعمل المرأة العربية واللغة والمنفى.عزيزتي جاكلين، سأبدأ من البداية، من لحظة العنوان، التي تسبق اقتحام الكتاب ، هذه اللحظة التي تشكل مقدمة عقد القراءة بيني وبين الكتاب. كريستال يوحي إليّ بالصلابة والهشاشة، بالشفافية والكثافة الناتجة عن تعدد السطوح والنقوش، إنه يحمل تناقضاً لا أستطيع التغاضي عنه، هذا التناقض يوجّه القراءة وجهةً غير متوقعة. كيف لعب التناقض دوراً...

رواية عن ولد سمين وله حلمتان تتكلمان

«فاكهـة» روايـة عـن ولـد سميـن ولـه حلمتـان تتكلمـان السفير 02-09-2009 جاكلين سلام «فاكهة ـ رواية عن ولد سمين وله حلمتان تتكلمان» أول إصدار للكاتب الكندي الشاب براين فرنسيس دخلت المنافسة التي تجري في كندا كل عام لاختيار كتاب واحد يقرأه جميع الكنديين عام 2009. مسابقة «كندا تقرأ « مناسبة للتوقف عند أهم الكتب وأفضلها وليس بالضرورة أن تكون إصدارا حديثاً. تتم المناقشة عبر راديو «سي بي سي» من خلال مناقشة الأعمال الخمسة التي يقع اختيارها على ذائقة عدة نقاد يتم تكليفهم بالمهمة، معروفين بعشقهم للقراءة ومقدرتهم على تقييم العمل الأدبي. خلال سلسلة من النقاشات الثرية يقوم كل ناقد بالدفاع عن أسباب اختياره لهذا الكتاب دون الآخر، وقد يضطر إلى إقصاء الكتاب الذي اختاره في البداية. تتم تصفية المنافسة عبر مناقشة نقاط القوة والضعف في كل رواية. وايضاً تكون الفرصة متاحة للقراء والمستمعين للمشاركة في اختيار كتابهم المفضل (اونلاين) . في غضون إسبوع يتم الإعلان عن الكتاب الفائز للعام. الكتب التي تصل إلى القائمة القصيرة ترتفع مبيعاتها وتعاد طباعتها في فترة قصيرة. «فاكهة» الكتاب الذي بين أيدينا بعنوان «فاكه...

حوار مع جاكلين سلام اجراه نوري الجراح عام 2002

الشعر كامن في كل دقائق الكون ما زلنا بحاجة إلى انتفاضة نسوية أدبية لنعيد إلى عشتار صوتها وصورتها الخلاقة نوري:تكتبين قصيدة حديثة تستقبل النثر وسيطا لخلق الشعري وبعثه في الأشياء الطفيفة وفي التفاصيل الصغيرة لحياة الكائن، كيف ينبني مفهومكِ الشعري؟ جاكلين: الشعر يأخذني، فأنشغل بمقاربة حالات وأشياء جميلة أو قبيحة وأتركُ الجمال أو القبح (كموضوع) للمختصين بعلم الجمال مثلاً. وجدتُ في الشعر والكتابة مصباً لهواجسي وقلقي الذاتي وتوقاً لفض بكارة صمتي الثقيل المرتج حيال زخم الحياة بما فيها من جمال وعواصف، شظايا وأوهام، جنون وغموض. حين ذهبتُ في تأتأة الشعر، ومن خلال هذه التفاصيل الصغيرة أو الطفيفة – كما أدركتُ لاحقا- والتي تعمر بيت القصيدة، وجدتني كمن يتلمس الشعر بحثاً عن الجوهر في هذه اللبنات الأولية لما تقع عليه العين والروح. إذ الشعر كامن في كل دقائق الكون وكائناته والجزء يفضي الى كلانية سواء في الوعي أو المادة التي تكوننا أو في مظاهرها المحيطة بنا. ذهابي إلى القصيدة، شغف وشقوة من يريد أن يعرف البحر، فيأخذه أن الهيدروجين والأكسجين يتحدان إلى ماء، والماء موجة، والموج بحر، والبحر لون وقو...

كندا تقرأ كتاب الزنوج عام 2009

الرواية السوداء تفوز بجوائز مرموقة عام 2009 وتحظى باهتمام القارئ والناقد الأبيض   كنـدا تقـرأ «كتـاب الزنـوج» وفرنسـا تقـرأ «ثـلاث نسـاء قديـرات» السفير 05-01-2010 جاكلين سلام كندا لم تنتخب رئيساً أسود هذا العام لكنها احتفت بعدد من الكتاب السود ومنحتهم جوائزها المرموقة ومواقع بارزة في الساحة الإبداعية. لكأن عام 2009 قد حقق انزياحاً عالمياً كبيراً لصالح العرق الأسود ليس على صعيد السياسة بل الأدب أيضاً، وإن جاز القول فهوعام انتصار الرواية السوداء في العالم الأبيض والملون. في مقالة كتبناها منذ نشرت منذ سنوات عن جدوى النقد الأسود وخصوصيته كانت تشتكي محررة الكتاب»دونا بيللي نيرس» المختصة بنقد الروائيين والكتّاب السود وتحرير انطولوجيات عن أعمالهم من انصراف الناقد الأبيض وأحياناً القارئ الأسود أعن الاهتمام بما يكتبه السود. تقول نيرس في كتاب نقدي «نجد أن الأدب الأسود يحظى بمكانة عالمية ويجذب القارئ بقوة. ولكن من الواضح هنا أن الناقد الأبيض هو الذي يعّرف ويثمن كتاباتنا. لذلك فقدنا المقدرة على التحكم بمجريات الحوار. وأحياناً يصدف أن القارئ الأسود يعزل نفسه عن الكتّاب السود، متنكراً لطرو...

شهرزاد بثوب انكليزي وقلب بوست-مودرن

الهويـة والهجـرة كمـا تراهمـا الكاتبـة الأميركيـة الهنديـة جومبـا لاهيـري شــهرزاد بثــوب إنكليــزي وقلــب بوســت مــودرن جاكلين سلام صحيفة السفير 24-03-2009 المجموعة القصصية الأخيرة «أرض غير مألوفة» للكاتبة جومبا لاهيري وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة السنوية الأميركية «جائزة القصة» وتسلمت مبلغا قدره خمسة آلاف دولار في احتفالية كبيرة أقيمت في نيويورك في الرابع من مارس الجاري 2009. حيث حضر وقرأ المرشحون الثلاثة للجائزة والذي وقع على كتبهم الاختيار منافسة مع 73 مجموعة للقصص الصادرة بالانكليزية، خلال الدورة السنوية الأخيرة. ضمت القائمة القصيرة كلا من جومبا لاهيري، جو مينو، وتوبياس وولف الذي تسلم الجائزة الأولى وقدرها 20 ألف دولار عن مجموعته «قصتنا بدأت». وما تزال «أرض غير مألوفة» مدرجة في القائمة الطويلة لجائزة «الكومنوليث» إلى جوار كتاب كبار من أفريقيا، جنوب أسيا، أوروبا، كندا، والأميركتين. والجائزة تعنى بالأدب العالمي المكتوب أو المترجم إلى الإنكليزية وسيلعن عنها هذا الربيع. كيف استطاعت الكاتبة الهندية المشارب - الشرق أسيوية السحنة والدم أن تحصد الجوائز الأميركية وتصل إلى العا...

حوار مع جاكلين سلام اجراه نعيم مهلهل عام 2004

ال رّوائي نعيم مهلهل للشّاعرة جاكلين سلام: هل مفاجأة أن تجدي كاشفاً لسرّك مع القصيدة يأتي من أقاصي جهات الأرض. من أور مثلاً؟ هل ثمة حلب في كندا! أجرى الحوار: نعيم عبد المهلهل   القلب الذي يرى القلب الذي يخلق القلب الذي يسمع، ماأجلّه وما أشقاه. أعتقد أن هذه القلوب الشاعرة، قلة، ولها هيبة لا يمكن الركون إليها ولا تفنيدها، إنها هيام وعشق في محراب الحياة التي تستحق الجميل الباهر، لكننا كثيرا نصاب بالعمى والإسمنت والكراهية، ونتعثر في الطريق ولا نصل. ج.س أجرى الحوار عبر النت، الكاتب العراقي: نعيم عبد المهلهل/الناصرة. عام 2004 أين يكمن ضعفنا ونحن نتواجه مع أداء خاص لكائن لايسع الوجود أحلامه إلا من خلال قصيدة تعلمها في محارب الآلهة . يقول سان جون بيرس: جالس في صداقة مع ركبتي. أنا الآن جالس في صداقة مع من أريد أن احاوره . شاعرة تتقد كما ومضة برق في مساحة بيضاء لورقة تخضع كل مشاعرها للقصيدة . جاكلين سلام : أبنة فلاح. وجزراوية تضع العشب ضمن قائمة التكوينات الحسية لكل أدائها الحياتي . ورغم غربتها النائية تجدها موجودة في أساطير جنوب الله، وربما نجدها تحتفي برغبة الوثوب الى ...