جاكلين سلام في حوار مع المفكر جون رالستون سول
المفكر جون رالستون سول
لا بد من صيغ جديدة للحوار مع الآخر وللحديث عن الحريات
جاكلين سلام –تورنتو
جون رالستون سول، مفكر كندي، فيلسوف، صحافي، باحث ورائي، تبؤأ مناصب مرموقة في كندا والعالم منها منصب رئيس منظمة "القلم الدولية" لحرية التعبير أواخر 2009 وهو المدير الفخري لمنظمة القلم الدولية، فرع كندا. يشغل مركز مساعد رئيس معهد"المواطنية الكندية" حيث يناقش ما يتعلق بالجنسية الكندية وكيفية ردم الثغرة بين القادمين الجدد والمجتمع. وشغل منصب "نائب ممثلة الملكة في كندا بين عامي( 1999-2006) حيث شغلت قرينته أدريان كلاركسون-الصينية الأصل، منصب "الحاكم العام لكندا" وهو منصب تقوم بموجبه بتمثيل الملكة البريطانية في كندا. سعادة "سول" مواليد العاصمة الكندية أوتاوا 1947، حاز على الدكتورا 1972، وحصل على 14 شهادة فخرية من جامعات كندية وعالمية. الموهبة والمعرفة والخبرة والواسعة أهلته لأن يعدّ واحداً من أهم مائة مفكر في العالم، ترجمت كتبه إلى أكثر من 22 لغة منها: الصينية، الالمانية، الفرنسية، الاسبانية، الهندية، الايطالية، الاسبانية.
لقّبَ بـ "النبي" في صحيفة "التايم". التقيته عبر الهاتف وسألته: ما تعليقك على وصفك بني هذا القرن وفي هذا العصر الذي يشهد انهياراً، أكان ذلك بسبب كتابك الذي تبنأ بانهيار العولمة وسقوط نظام التجارة الحرّ؟ ضحك وقال: ربما نبي لفترة فقط والأمر قابل للمراجعة. لقد شكل الكتاب مرجعاً عالمياً وخاصة بعد الانهيار الاقتصادي الذي يشهده الغرب مؤخراً.
من مؤلفاته في الرواية والعلوم السياسية والاجتماعية والفلسفية نذكر:
الطيور الجارحة، 1977، رواية
بَركة: أو حياة، ثروات، وانتوني سميث والشرف المقدس، 1983، رواية
مرافق الشكاك: قاموس العدوانية في الحس الفطري، 1994، رواية
الحضارة اللاوعية، 2005،
عن التوازن: ستة صفات للإنسانية الجديدة، 2001،
أمة عادلة: إعلان حقائق عن كندا، 2008،
ملتهمي الجنة، 1988، رواية
الشيء الأفضل التالي، 1986،
لقطاء فولتير، دكتاتورية السببية في الغرب، 1992،
تأملات في التوأم السيامي: كندا في نهاية القرن العشرين، 1997،
انهيار العولمة، مع خلاصة جديدة حديثة، 2005، صدر في الصين والهند، فرنسا، استراليا، اندونيسيا، كندا، امريكا، انكلترا، وصدر عربيا 2009. أعرب سول عن سعادته بوصول الكتاب إلى القارئ العربي وأبدى اهتمامه بوقع كتابه على المنطقة العربية.
عن سبب قلة انتشار الكاتب الكندي في العالم والعالم العربي على وجه الخصوص، إذا ما قسنا هذا بالكتاب الأمريكيين والانكليز، يقول: "لا أعتقد أن الكاتب الكندي غير معروف عالمياً، لدينا أكثر من عشرين اسماً كبيراً معروفاً على مستوى العالم، ولكن لماذا ليسوا معروفين في العربية؟ حقيقة، لا أدري حجم الترجمات إلى العربية وهل هي معدومة، أما المقارنة مع الكتّاب الامريكين والفرنسيين والانكليز، فمرده أن هذه "الامبراطوريات" كانت مسيطرة وهم يروجون لبضاعتهم جيداً.."
في مقال له مقالأ في كتاب انطولوجي بعنوان "كتابة الحياة" يقول سول أنّ "الحضارة مستقلية بين الكلمات" ولكن أي نوع من الكلمات ما نحتاج إليه اليوم؟ فيقول: نحن لا نريد أن نحدد لأحد ما يجب قوله، لا نحبّ أن نفرض على الآخرين شيئاً، فلتكن الكلمات، الحوار، التواصل، هذا أفضل من كمّ الأفواه والرقابة، وهذا من صلب اهتمامي كرئيس في منظمة "القلم الدولي". هناك حاجة ملحة لإطلاق حريات صحافيين وكتّاب في العالم، دولة كالصين –مثلاً- نجد فيها اليوم مئات الكتاب في السجون بسبب الرأي. الروؤساء وأصحاب السلطة يخافون الكلمة، ولكن كيف يمكن أن نبني مجتمعاً انسانياً دون أن نتحدث عن الفساد؟ ما نحتاجه حالياً هو إيجاد صيغة للحوار مع الآخر وهذا مأزقنا حالياً. وليس صحيحاً أن حرية التعبير ابتكار غربي، حرية التعبير ولدت أصلاً في الشرق، الحضارات الشرقية القديمة كانت قائمة على المناقشة والاستشارة، كما في الصين وسومر.
عن مسألة المرأة والنقاب والموقف الكندي الرسمي الذي يعارض فكرة منع المرأة من ارتداء النقاب والبرقع، يقول سول: "نحن بلد مرتاح-ريلاكس- لا نحبّ أن نفرض على الآخرين كيف وماذا يلبسون، هذه عادة فرنسية، الفرنسيون يرغبون في تلقين الآخرين ما يجب عليهم فعله. حرية اللباس والدين والعقيدة لا تسيء للمجتمع، لكن في نظامنا الجامعي لا يوجد معاهد للملالي، للراباي ولليهودية وغيرها. قلت: أليس فصل الدين عن الدولة ضرورة؟. فأجاب نعم ولكن السؤال هو كيف نقوم بذلك، لننظر أن انهيار الاتحاد السوفياتي وعودة الناس بقوة كل التشبث بالقوميات والأديان.
حاز سول خلال مسيرته الإبداعية على عدد من الجوائز الإبداعية وآخرها جائزة بابلو نيرودا.
هل اعتكف سول عن كتابة الرواية لصالح الاقتصاد والسياسة؟ يقول: أنا أكتب رواية حتى وإن كنتُ أكتب انهيار العولمة، وأكتب الرواية كأنها تاريخ. ليس هناك من كتابة تخيلية صافية. "الكتابة التخيلية الخالصة اليوم والتي هي أدب سيء، نجدها فقط في أدب الخيال العلمي" ولذلك فالرواية جزء من التاريخ. وما عرفناه عن روسيا القرن التاسع عشر أخذناه من أدب تولستوي وكتاب آخرين وليس من كتب السيرة الذاتية. وروايتي "بركة" تجري احداثها في المغرب، في الصحارى قضيت فترة هناك وقرأت تاريخها، وفيها تطرقت إلى الحركات الإسلامية التي كانت في بداية صعودها وها قد وصلت إلى ما هي عليه اليوم.
كُتب عن بركة: أنها رواية طازجة عن النفظ وصفقات الأسلحة، واقتتال الغوريلا في الصحارى. ولكن لبّ الرواية عن الصداقة والحب الذي يريط بين انتوني سميث، وكوسيما زوجة مارتن لينج. إنها عن الطموح وعن الشهوات والقيم التي تمزق الحب إرباً. وهي أيضا عن الالتباس الأخلاقي الشديد الذي يقع حين نكتشف أن الشرير هو ذلك الجميل الذي يسكن في الجوار، والذي لا يعتبر نفسه شريراً.
يقول سول: قادة العالم والسياسيون لا يقرأون الأدب، يكرهون الكلمات، يخافون منها فيحاولون خنقها، معتقدين أنهم بذلك يمسكون زمام السلطة ولكنهم هكذا يمسكون السلطة ويفتقدون متعتها ومحتواها. وهؤلاء يخشون أي تغيير في اللغة أو في منهاج التعليم. فنجد مثالاً أن قطاع الإقتصاد يقف ضد تغيير المناهج التعليمية لأن "اللغة تصف الحقيقة" وأرى أن سعيهم إلى إبقاء الأشياء على ما هي عليه، مذهل، مخيف، بل ومضحك. الديكتاتوريون يعمرون في السلطة أقل مما عليه في العالم الحر- يضيف مبتسمأً-عدا بعض الاستثناءات. ويدهشه أن أعداء العولمة والأيديولجيات هم الذين يقومون بالدفاع عنها حين تسقط، ويسعون لإحيائها!
"لا الرأسمالية ولا الشيوعية تعتبران أيدلوجيا. إنهما مجرد طرق لتقاسم السلطة والدخل. والأكثر غرابة في تطبيق هذه الميثولوجيات النظرية، المتعارضتين نظرياً، هو أنهما لم توجدا على أرض الواقع. وإنما في الصياغة الدقيقة، إذا هما تلتقيان معاً. مفرداتهما الحيادية ترتكز أكثر على نقاط الالتقاء أكثر من الاختلاف"
وعن المرأة يقول: لا يوجد في الأديان نصوص صريحة تدعو إلى قمع المرأة ولكن الرجل يتعكز على الدين وذلك لخوفه وعدم شعوره بالأمان. ومن الجيد أن يزداد عدد النساء في مواقع السلطة ولكن السؤال هو: كيف نجعل هذا ممكناً. يجب أن نجد طرق جديدة للحديث عن حرية المرأة. أما عن زواجه المعمّر من شخصية مرموقة سياسياً وإبداعياً يقول: أنا وأدريان نحبّ الشخصيات القوية والخلاقة.
جاكلين سلام: شاعرة وكاتبة ومترجمة سورية–كندية
نشر في مجلة ( دبي الثقافية ) عدد ايار 2010
لا بد من صيغ جديدة للحوار مع الآخر وللحديث عن الحريات
جاكلين سلام –تورنتو
جون رالستون سول، مفكر كندي، فيلسوف، صحافي، باحث ورائي، تبؤأ مناصب مرموقة في كندا والعالم منها منصب رئيس منظمة "القلم الدولية" لحرية التعبير أواخر 2009 وهو المدير الفخري لمنظمة القلم الدولية، فرع كندا. يشغل مركز مساعد رئيس معهد"المواطنية الكندية" حيث يناقش ما يتعلق بالجنسية الكندية وكيفية ردم الثغرة بين القادمين الجدد والمجتمع. وشغل منصب "نائب ممثلة الملكة في كندا بين عامي( 1999-2006) حيث شغلت قرينته أدريان كلاركسون-الصينية الأصل، منصب "الحاكم العام لكندا" وهو منصب تقوم بموجبه بتمثيل الملكة البريطانية في كندا. سعادة "سول" مواليد العاصمة الكندية أوتاوا 1947، حاز على الدكتورا 1972، وحصل على 14 شهادة فخرية من جامعات كندية وعالمية. الموهبة والمعرفة والخبرة والواسعة أهلته لأن يعدّ واحداً من أهم مائة مفكر في العالم، ترجمت كتبه إلى أكثر من 22 لغة منها: الصينية، الالمانية، الفرنسية، الاسبانية، الهندية، الايطالية، الاسبانية.
لقّبَ بـ "النبي" في صحيفة "التايم". التقيته عبر الهاتف وسألته: ما تعليقك على وصفك بني هذا القرن وفي هذا العصر الذي يشهد انهياراً، أكان ذلك بسبب كتابك الذي تبنأ بانهيار العولمة وسقوط نظام التجارة الحرّ؟ ضحك وقال: ربما نبي لفترة فقط والأمر قابل للمراجعة. لقد شكل الكتاب مرجعاً عالمياً وخاصة بعد الانهيار الاقتصادي الذي يشهده الغرب مؤخراً.
من مؤلفاته في الرواية والعلوم السياسية والاجتماعية والفلسفية نذكر:
الطيور الجارحة، 1977، رواية
بَركة: أو حياة، ثروات، وانتوني سميث والشرف المقدس، 1983، رواية
مرافق الشكاك: قاموس العدوانية في الحس الفطري، 1994، رواية
الحضارة اللاوعية، 2005،
عن التوازن: ستة صفات للإنسانية الجديدة، 2001،
أمة عادلة: إعلان حقائق عن كندا، 2008،
ملتهمي الجنة، 1988، رواية
الشيء الأفضل التالي، 1986،
لقطاء فولتير، دكتاتورية السببية في الغرب، 1992،
تأملات في التوأم السيامي: كندا في نهاية القرن العشرين، 1997،
انهيار العولمة، مع خلاصة جديدة حديثة، 2005، صدر في الصين والهند، فرنسا، استراليا، اندونيسيا، كندا، امريكا، انكلترا، وصدر عربيا 2009. أعرب سول عن سعادته بوصول الكتاب إلى القارئ العربي وأبدى اهتمامه بوقع كتابه على المنطقة العربية.
عن سبب قلة انتشار الكاتب الكندي في العالم والعالم العربي على وجه الخصوص، إذا ما قسنا هذا بالكتاب الأمريكيين والانكليز، يقول: "لا أعتقد أن الكاتب الكندي غير معروف عالمياً، لدينا أكثر من عشرين اسماً كبيراً معروفاً على مستوى العالم، ولكن لماذا ليسوا معروفين في العربية؟ حقيقة، لا أدري حجم الترجمات إلى العربية وهل هي معدومة، أما المقارنة مع الكتّاب الامريكين والفرنسيين والانكليز، فمرده أن هذه "الامبراطوريات" كانت مسيطرة وهم يروجون لبضاعتهم جيداً.."
في مقال له مقالأ في كتاب انطولوجي بعنوان "كتابة الحياة" يقول سول أنّ "الحضارة مستقلية بين الكلمات" ولكن أي نوع من الكلمات ما نحتاج إليه اليوم؟ فيقول: نحن لا نريد أن نحدد لأحد ما يجب قوله، لا نحبّ أن نفرض على الآخرين شيئاً، فلتكن الكلمات، الحوار، التواصل، هذا أفضل من كمّ الأفواه والرقابة، وهذا من صلب اهتمامي كرئيس في منظمة "القلم الدولي". هناك حاجة ملحة لإطلاق حريات صحافيين وكتّاب في العالم، دولة كالصين –مثلاً- نجد فيها اليوم مئات الكتاب في السجون بسبب الرأي. الروؤساء وأصحاب السلطة يخافون الكلمة، ولكن كيف يمكن أن نبني مجتمعاً انسانياً دون أن نتحدث عن الفساد؟ ما نحتاجه حالياً هو إيجاد صيغة للحوار مع الآخر وهذا مأزقنا حالياً. وليس صحيحاً أن حرية التعبير ابتكار غربي، حرية التعبير ولدت أصلاً في الشرق، الحضارات الشرقية القديمة كانت قائمة على المناقشة والاستشارة، كما في الصين وسومر.
عن مسألة المرأة والنقاب والموقف الكندي الرسمي الذي يعارض فكرة منع المرأة من ارتداء النقاب والبرقع، يقول سول: "نحن بلد مرتاح-ريلاكس- لا نحبّ أن نفرض على الآخرين كيف وماذا يلبسون، هذه عادة فرنسية، الفرنسيون يرغبون في تلقين الآخرين ما يجب عليهم فعله. حرية اللباس والدين والعقيدة لا تسيء للمجتمع، لكن في نظامنا الجامعي لا يوجد معاهد للملالي، للراباي ولليهودية وغيرها. قلت: أليس فصل الدين عن الدولة ضرورة؟. فأجاب نعم ولكن السؤال هو كيف نقوم بذلك، لننظر أن انهيار الاتحاد السوفياتي وعودة الناس بقوة كل التشبث بالقوميات والأديان.
حاز سول خلال مسيرته الإبداعية على عدد من الجوائز الإبداعية وآخرها جائزة بابلو نيرودا.
هل اعتكف سول عن كتابة الرواية لصالح الاقتصاد والسياسة؟ يقول: أنا أكتب رواية حتى وإن كنتُ أكتب انهيار العولمة، وأكتب الرواية كأنها تاريخ. ليس هناك من كتابة تخيلية صافية. "الكتابة التخيلية الخالصة اليوم والتي هي أدب سيء، نجدها فقط في أدب الخيال العلمي" ولذلك فالرواية جزء من التاريخ. وما عرفناه عن روسيا القرن التاسع عشر أخذناه من أدب تولستوي وكتاب آخرين وليس من كتب السيرة الذاتية. وروايتي "بركة" تجري احداثها في المغرب، في الصحارى قضيت فترة هناك وقرأت تاريخها، وفيها تطرقت إلى الحركات الإسلامية التي كانت في بداية صعودها وها قد وصلت إلى ما هي عليه اليوم.
كُتب عن بركة: أنها رواية طازجة عن النفظ وصفقات الأسلحة، واقتتال الغوريلا في الصحارى. ولكن لبّ الرواية عن الصداقة والحب الذي يريط بين انتوني سميث، وكوسيما زوجة مارتن لينج. إنها عن الطموح وعن الشهوات والقيم التي تمزق الحب إرباً. وهي أيضا عن الالتباس الأخلاقي الشديد الذي يقع حين نكتشف أن الشرير هو ذلك الجميل الذي يسكن في الجوار، والذي لا يعتبر نفسه شريراً.
يقول سول: قادة العالم والسياسيون لا يقرأون الأدب، يكرهون الكلمات، يخافون منها فيحاولون خنقها، معتقدين أنهم بذلك يمسكون زمام السلطة ولكنهم هكذا يمسكون السلطة ويفتقدون متعتها ومحتواها. وهؤلاء يخشون أي تغيير في اللغة أو في منهاج التعليم. فنجد مثالاً أن قطاع الإقتصاد يقف ضد تغيير المناهج التعليمية لأن "اللغة تصف الحقيقة" وأرى أن سعيهم إلى إبقاء الأشياء على ما هي عليه، مذهل، مخيف، بل ومضحك. الديكتاتوريون يعمرون في السلطة أقل مما عليه في العالم الحر- يضيف مبتسمأً-عدا بعض الاستثناءات. ويدهشه أن أعداء العولمة والأيديولجيات هم الذين يقومون بالدفاع عنها حين تسقط، ويسعون لإحيائها!
"لا الرأسمالية ولا الشيوعية تعتبران أيدلوجيا. إنهما مجرد طرق لتقاسم السلطة والدخل. والأكثر غرابة في تطبيق هذه الميثولوجيات النظرية، المتعارضتين نظرياً، هو أنهما لم توجدا على أرض الواقع. وإنما في الصياغة الدقيقة، إذا هما تلتقيان معاً. مفرداتهما الحيادية ترتكز أكثر على نقاط الالتقاء أكثر من الاختلاف"
وعن المرأة يقول: لا يوجد في الأديان نصوص صريحة تدعو إلى قمع المرأة ولكن الرجل يتعكز على الدين وذلك لخوفه وعدم شعوره بالأمان. ومن الجيد أن يزداد عدد النساء في مواقع السلطة ولكن السؤال هو: كيف نجعل هذا ممكناً. يجب أن نجد طرق جديدة للحديث عن حرية المرأة. أما عن زواجه المعمّر من شخصية مرموقة سياسياً وإبداعياً يقول: أنا وأدريان نحبّ الشخصيات القوية والخلاقة.
جاكلين سلام: شاعرة وكاتبة ومترجمة سورية–كندية
نشر في مجلة ( دبي الثقافية ) عدد ايار 2010
تعليقات