المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٠

شهر نيسان، شهر الشعر في كندا ومهرجانات

دعوة إلى عشاء مع 85 كاتباً كندياً في سوق سان لورانس في تورنتو الشعر في كندا يزور المدارس وحدائق الحيوان في شهر نيسان جاكلين سلام /تورنتو في الذكرى السنوية العاشرة للاحتفاء بالشعر الذي يستمر طوال نيسان، انطلقت أعراس الشعر في أطراف المدن ومراكزها الكبرى ـ تورنتو، مونريال، فانكوفر...وغيرها. "بدأت تعقد ندوات وأنشطة فيها تسافر الكلمة إلى عشاقها ليصبح "الشعر بلا حدود" شعاراً وغاية وأمنية وحاجة إنسانية تجمع البشر من كل الطبقات والأعراق. تأسس هذا التقليد الشعري أساسا في أميركا عام 1966، ثم انتقل ليصبح مناسبة وطنية كبيرة منذ عام 1998 وبمبادرة من قبل تجمّع شعراء كندا، وتوسعت حلقة هذه النشاطات لتشمل جميع القطاعات الحيوية والمهمشة. ولن يغيب "عرس الدم" وصوت لوركا عن مسرح الحياة هذا الشهر حيث ستقدم مسرحيته من جديد على مسرح معهد" جورج براون". ليس بالضرورة أن تكون كندا على امتدادها عاصمة للثقافة كي تحتفي بالشعر والشعراء والكلمة، وبالضرورة أن يصبح الشعر عاصمة للأرواح العالية التي تبتكر الجمال والحب والربيع. الشعر لا يتكبر على أحد ولا يقيم حدوداً. وفي هذا الربيع ال

انهم يسرقون تمثال الشاعر التماثيل والشعراء في كندا مقال جاكلين سلام

إنهم يسرقون تمثال الشاعر "الموتى لايحضرون حفل تأبينهم" جاكلين سلام-تورنتو كان الشاعر محمود درويش ممتناً وهو يحضر حفل تكريمه بمناسبة اختيار تصميم للنصب التذكاري الذي قدم عربون تقدير وإكبار من قبل بلدية رام الله –فلسطين، إلى شاعرها وهو مايزال على حافة الحضور والغياب. حين قرأت خبر تدشين ذلك النصب التذكاري وقرأت رد فعل درويش آنذاك فرحت من أجل الشعر الذي يُكرم والشاعر حيّ. وفرحت أيضاً بأن تكون فلسطين منتبهة إلى جمالية هذه الخطوة رغم العواصف اليومية، السياسية والمعيشية. أصبحنا نكرّم الشعراء الأحياء المستحقين،وهي أمة تعودت أن تلتفت إلى مبدعيها وتذرف عليهم الدمع وتلطم الكلمات المجاملة بعد رحيلهم. كان ذلك في أواسط أيار/مايو 2008، حيث تم الإعلان عن اسم الفائز بمسابقة فنية يتم بمقتضاها اختيار النصب التذكاري الذي يعكس روح الشاعر وصورة قصيدته. ورد في الخبر مايلي: اختارت اللجنة المشرفة على مسابقة افضل تصميم لميدان الشاعر محمود درويش ما صممه المهندسان خليل عرفة وابراهيم يونان ويضم التصميم ألواحا زجاجية متعددة الارتفاعات بين ثلاثة وستة أمتار وسط بركة من الماء فيها شلال تحيط بها أشجار السند

انهم يسرقون تمثال الشاعر

إنهم يسرقون تمثال الشاعر "الموتى لايحضرون حفل تأبينهم" جاكلين سلام-تورنتو كان الشاعر محمود درويش ممتناً وهو يحضر حفل تكريمه بمناسبة اختيار تصميم للنصب التذكاري الذي قدم عربون تقدير وإكبار من قبل بلدية رام الله –فلسطين، إلى شاعرها وهو مايزال على حافة الحضور والغياب. حين قرأت خبر تدشين ذلك النصب التذكاري وقرأت رد فعل درويش آنذاك فرحت من أجل الشعر الذي يُكرم والشاعر حيّ. وفرحت أيضاً بأن تكون فلسطين منتبهة إلى جمالية هذه الخطوة رغم العواصف اليومية، السياسية والمعيشية. أصبحنا نكرّم الشعراء الأحياء المستحقين،وهي أمة تعودت أن تلتفت إلى مبدعيها وتذرف عليهم الدمع وتلطم الكلمات المجاملة بعد رحيلهم. كان ذلك في أواسط أيار/مايو 2008، حيث تم الإعلان عن اسم الفائز بمسابقة فنية يتم بمقتضاها اختيار النصب التذكاري الذي يعكس روح الشاعر وصورة قصيدته. ورد في الخبر مايلي: اختارت اللجنة المشرفة على مسابقة افضل تصميم لميدان الشاعر محمود درويش ما صممه المهندسان خليل عرفة وابراهيم يونان ويضم التصميم ألواحا زجاجية متعددة الارتفاعات بين ثلاثة وستة أمتار وسط بركة من الماء فيها شلال تحيط بها أشجار السند

نصائح ودروس في الكتابة الابداعية

نصائح ودروس في تلقين الكتابة الأدبية جاكلين سلام- تورنتو لاشك أن هناك استعداد روحي وفطري لدى كل شخص للنجاح في "صنعة" دون أخرى. فهذا ينجح في التأليف الموسيقي والعزف، وذاك في الرسم، وآخر في الكتابة. لكننا لانستغرب إن وجدنا أن الموسيقي يحتاج إلى دروس في تعلم "النوتة" ويحتاج إلى دروس للعزف على البيانو أو العود، وكذلك الفنان يحتاج إلى دراسة الفن والنحت والتعرف على المدارس المختلفة وتقنياتها. فهل نستثني الكتابة من أن تكون مادة للتدريس في الجامعات؟ وهناك بالطبع إبداع عربي وعالمي "سماعي وفطري" ومكتمل الأركان من غير أن يتأتى لصاحبه أن يدخل مدرسة سوى مدرسة الحياة بكل مراحلها وتجاربها. في ورشات الكتابة الإبداعية، غالباً ما يسأل الأستاذ طلابه عن أسماء الكتب والمجلات والكتاب الذي يتابعهم ليأخذ فكرة عامة عن اهتمامات الطلبة، توجهاتهم وتجربتهم في خانة القراءة والكتابة. وقد لايكون لبعض الطلبة تجربة في الكتابة، ولكن من البديهي أن يكون الطالب قارئاَ مجتهداً. أوهذا ماكان يفترضه الأستاذ حين وجه السؤال لطلابه في إحدى حلقات النقاش. ولم يخف دهشته حين أجاب أحد الطلبة بأنه لايقرأ م

العمل في الترجمة الفورية ومسألة نقل المصطلحات والشتائم

الترجمة الفورية ونقل المصطلحات والشتائم بأمانة جاكلين سلام-كندا إحدى أكبر الخسائر التي تواجه الفرد المهاجر إلى الغرب هي اللغة وكيفية التواصل مع المحيط. إحدى أكبر التحديات التي تواجه المجتمع الذي يستقبل المهاجرين بأعداد كبيرة، إيجاد وسيط بديل لحل أو لتذليل عقبة الاقتلاع من اللغة الأولى. ومن هنا نشأت الحاجة إلى الترجمة الفورية كقطاع عمل خدماتي له قوانينه. المهاجر الجديد يحتاج للتواصل مع دائرة الهجرة، قطاع الخدمات الاجتماعية، الصحة العامة، التعليم، المحاكم والقانون، ومن ثم العمل وتكوين الشبكة الإجتماعية الجديدة والإنخراط في بنيان المجتمع الجديد. كندا وبحكم اعتمادها على المهاجرين من كل دول العالم، مثلها مثل امريكا وبعض الدول الاوربية قامت بخطوات متقدمة في إطار تذليل هذه العقبات بأن افتتحت مدارس خاصة بالكبار لتعليم اللغة الانكليزية بإشراف أساتذة مختصين في هذا الحقل. ولكن مسألة تعلم اللغة الجديدة لا تتم في "خمسة أيام" ولا تتم في خمسة أشهر ايضاً. ورغم حرص الحكومة في كندا على تقديم هذه الخدمة مجاناً لجميع القادمين إلى كندا، إلا أن الأمور لا تبدو يسيرة وسريعة المنال. أحياناً يكون المه

الجوائز العربية والكندية ومعيار التحكيم

الجوائز العربية والكندية بين الذائقة الشخصية والتحكيم المعياري جاكلين سلام-تورنتو تتشعب الآراء وتتضارب حول جوائز الأدب العربي التي تتكاثر هذه السنوات لحسن حظ الأديب أو العكس. طرحت مسألة أهلية وحيادية لجان التحكيم وطريقة اختيار الحكّام وآلية اختيارهم للقوائم الفائزة بالجائزة، ولم يأت أحد على ذكر مسألة مهمة حين يتم اختيار أعضاء لجان التحكيم هي التضارب بين الحكم الإبداعي والذائقة والشأن الشخصي. الحكَم (ناقداً أو ناقدة) يجب أن يعطي الأمانة النقدية حقها من خلال النظر إلى العلاقة الشخصية التي تربطه بصاحب(صاحبة) الكتاب المنتخب أو المرشح للجائزة. إذا كان المحّكم/ة " زوجاً/ة، صديقاً/ة شخصياً/ة، بوي فرند/ أو غيرل فرند" عليه أن ينأى بنفسه عن التحكيم إذا كان كتاب أصدقائه ضمن قائمة الترشيح. هذه مسألة يتم العودة إليها في الثقافة الكندية وتؤخذ بعين الاعتبار في مسابقات التحكيم الدورية الشعرية والروائية. أخلاقياً، يتوجب على الحكَم الذي يحكّم ضميره المهني وأن يعلن انسحابه من التصويت لصالح قريبه أو قريبته أو صديقته الأقرب. أو يقبل وجوده في اللجنة بشرط ألا يكون هو-أو هي من قام بترشيح كتاب الصديق

من نصوص :محبرة الجيم

نافذة الجيم جاكلين سلام (سوريا/كندا) ) ج ( كم الساعة الآن؟ صباح الوردة- بتوقيتنا الذي يرهقك العاشرةُ مساء- صباح النور على القامشلي نداءُ الوردة مرتبكٌ في حضرة صبي وصبية يقفان أمام باب المدرسة احترقت مقاعدها مدرستي. الغضب يُحرِقُ كما الصمت جهة الزمن، قلب امرأة ترى الصمت ليس من ذهب مضى فصل الإنتظارات النهار ليس ورداً وحبراً مساء تورنتو- صباح القامشلي ظُهرُ الكلمة الآن- شمسٌ هل يتغير التوقيت أم جهة دوران القلب! نهار آخر بلا حكمة ولا بوصلة، أعددنا له جدول أعمال سلفاً ماذا يمكن للنهار أن يفعل إن لم يجدنا بكل هذه الأقنعة وهذا الضجر؟! لنا الله، حين نعبر شوارع البلاد، بحيراتها السبعة نافورة على مشارف القلب تعزف الماء الأمكنة جرة مترعة ماء وعتمة، والشوق يرشح صباحكم، صباح الدروب ما بين ورقة وقلب. ) ج ( ما المسافة بين الشّعر والحبّ؟ هل تنتظرنا الكلمات عندما نخرج، نحن الذين عقدنا معها وعداً سرياً. الكلمات، هل تضجر من غيابنا؟ الكلمات النائمة في المحبرة لم نأخذها معنا إلى السهرة لتداولها في جلسة بين أصدقاء-غرباء الكلمات تغفو في حضن المحبرة، تكتسب جنسيتها وميزاتها امتداد لروح صاحبة الرسالة. الكلمات

من نصوص المحبرة أنثى

المساء الذي بلون واحد لا يحتمل جاكلين سلام /تورنتو المساء الذي بلون واحد لا يحتمل. تجفل عين الكاميرا مما يحدث في بؤبؤ العين فتجعله أحمر برتقالياً، هذا لا يعني أن صاحبة الصورة شريرة. عناويني حمراء على الغالب، وشفاهي بعد القبلة أشد شجناً والتباساً. لم أكتب الشفاه قبل القبلة، بعد القبلة. اللون قبل القبلة زرقة مضمرة. لم يكن الجوع يقطف وهج الشفتين، كان موتاً يقرع حجرات القلب، كان بكاء خافتا، كانت الفتنة محروقة والغياب شديد الحلكة. كان صوتك يقول: من أين سقط الدمع في هذه اللحظة؟ لم يكن للدمع لون وليس لون الغياب أحمر، فلنفترض إنّه أزرق والشوق أزرق والحب تدرج من حمرة إلى رماد إلى كريستال. الكريستال متحف ألوان، انكسارها، هشاشتها وقسوتها. الحب ليس كريستالاً. الوهلة نثرات كريستال امرأة تدلف إلى داخلها. تغمض عينيها تنتظر وهلة لتكتب تحولات مزاجها، فتندلق في كفها الألوان. تتشعب الحكاية التي كان من الأفضل أن تنام في صدرها قبل أن تطلقها دون علم فيما إذا كانت ستصطدم بحرف نافذتك الباردة، نافذتك الخضراء، نافذتك...! لا أدري ما لون نافذتك، لا أدري إن كان لقلبك نوافذ تطل على سماء الكلمة والشفاه العاشقة. س

المحبرة أنثى، الأنا في مقبرة الآخر مقال ابراهيم حسو عن قصائد جاكلين سلام

جاكلين سلام في ( المحبرة الأنثى ) الأنا في مقبرة الآخر 14-4-2010م إبراهيم حسو نص الشاعرة السورية جاكلين سلام ( المحبرة أنثى ) يتوخى الحذر من اجتياح اللغة أو سيلانها , فهو نص منفلت على مساحات حرة لا يحدها سياق أو نسق , ينطلق كأنه في لحظات طيران منظمة , هادر في ثراء كلماته و كثيف في استرسالاته التي لا تقف عند طاقة أو زخم شعري مفاجئ , ثمة روح أنثوية تخوض معركة البقاء لأجل انتمائها أو لنقل روحاً تقاتل لفرض اشتراطاتها الوجودية , انه صراع خفي ما لمواجهة الأنا و لكشف الذات المتأججة, روح تطلق العنان لتمردها و انفلاتها الجمالي دون أن يكون ذلك تهشما و تهشيما لكيانها الشعري و بوحها المستمر على طول القصيدة ( لستُ رومانسية بما يكفي لبناء قصيدة حبّ أبدي لقد أصبح عندي أصدقاء من العالم، وعشاق موتى أيضاً ) هذه الرومانسية القاتلة التي طغت على مجمل 50 صفحة ألغت تلك الحدود بين النص الشعري و النص النثري في عملية إفساح المجال للتعبير التلقائي العفوي الماضي في جريانه و اندفاعاته و تشكيل مساراته عبر جز اللغة من شوائبها التي تتراكم عادة من كتابة هكذا شكل من الشعر و تتكاثف على أطرافه لتؤلف برهات سردية سريع

المحبرة أنثى والكلام ناقص

« المحبرة أنثى» لجاكلين سلام سيناريو مفترض لقصيدة متسلسلة هيثم حسين يتبدّى انتصار الشاعرة والمترجمة السوريّة جاكلين سلام في مجموعتها «المحبرة أنثى»؛ الصادرة مؤخّراً عن «دار النهضة العربيّة»، للأنوثة، ليس من خلال العنوان الذي قد يشي بذلك فقط، بل عبر النصوص التي تؤكّدها، ولا يأتي هذا الانتصار تعصّباً، إنّما تأكيداً على الدور الرئيس للأنثى في حياة الجميع.. يتأنّث الجمال، فالمحبرة التي تكون أنثى تلتقي مع الأنثى معنى ومبنى، معنى: لكونها تشكّل مصدراً للعطاء كالأنثى نفسها، ومبنى: من جهة التماثل معها. العنوان هو الشقّ الأوّل من جملة مؤلّفة من شقّين: «المحبرة أنثى والكلام ناقص»، قد يشير بذلك إلى اكتمال الأنوثة، ونقص الكلام - الذكورة المتناسب معه عكساً، كأنّ الكلام محكوم بعدم الارتواء من المحبرة، وبالعودة الدائمة إلى النبع ليستقي منه الديمومة والاستمراريّة، في مسعى منه للبحث عن الكمال المنشود.. بالمقابل تبقى المحبرة محكومة بالعطاء من دون حدود، بالتجدّد، ولا تعرف إلى الجفاف طريقاً، باعتبارها تحاربه بالكرم من مختلف الجهات.. في المجموعة التي تحوي سبع محابر/ قصائد، «محبرة الرغبة، محبرة الأربعين، م

حوار حول الشعر والحب والمحبرة لجاكلين سلام

الشعر والحب لا يلتقيان، كلاهما أناني! الشاعرة السورية جاكلين سلام: - القدس العربي 4/8/2010 أجرت الحوار: لنا عبد الرحمن' المحبرة أنثى' عنوان الديوان الشعري الجديد للشاعرة السورية جاكلين سلام التي تعمل في الترجمة، وتقيم في كندا منذ عام 1997، اشتغلت في الصحافة المهجرية العربية في تورنتو منذ عام 1998، وحتى الآن. كما تنشر كتاباتها في عدد من الصحف منها العربية. في ديوان ' المحبرة أنثى' تعيد الشاعرة مقاربة رؤيتها للعالم، والكتابة عن الغرق الذي تراه، عن الخراب والدم، عن التشظي الذي يفصل بين الأنوثة والذكورة، عن الحلم بالسلام المفقود الذي ينشده الأبرياء . بداية من العنوان ' المحبرة أنثى'، هناك إحالة أولية للقارئ نحو الأنوثة، وكأن المحبرة هذا الوعاء الذي يحتوي الحبر يحتوي الأنوثة أيضا، كيف تفسرين هذا؟ في عام 2002 حين كتبت نصاً أعطيته عنوان ' المحبرة أنثى والكلام ناقص' أدركت في سري أنني عثرت على عنوان المجموعة التي أحبّ أن أكتبها. واصلت الاشتغال على نصوص تتقارب في الأسلوب وتتعدد في المواضيع لسبع سنوات. أردت في هذه المجموعة أن أخلص إلى صورة المرأة الأنثى ابنة الع

انشغالات جاكلين سلام في الدستور الاردنية

انشغالات .. جاكلين سلام : ما زلت أتعلم التنفس وأحاول استيعاب نظام الضرائب في كندا اعداد: موسى حوامدة شاعرة وكاتبة ومترجمة سورية مقيمة في كندا ، صدر لها مؤخراً مجموعة شعرية هي الرابعة بعنوان "المحبرة أنثى". ماذا تقرئين حاليا ؟- أقرأ كتاباً دلني عليه ابني وهو "قردنا الداخلي ـ القردة العليا تفسر لماذا نحن على ما نحن عليه" للكاتب فرانز دي وال" الاخصائي في علم الحيوان والباحث في سلوك وتصرفات القردة وتقاطعها مع سلوك البشر وذلك من خلال المراقبة والمتابعة لسنوات طويلة في حدائق الحيوان. إنه كتاب يحفر في الطبقات السكيولوجية للأفراد والمجتمعات. وفي الآن ذاته أطالع كل يوم صفحات قليلة من "انطولوجيا أكسفورد للشعر الانكليزي ـ منذ وليم بليك وحتى شيموس هاينه". وأبذل جهداً لإكمال آخر رواية صدرت للكاتب الكندي "مايكل أونداتجي" بعنوان"ديفيسديرو". أراها مملة ولكنني مصرة على اكتشافها. هل تشاهدين السينما أو المسرح؟ - لا أشاهد المسرح. لا أتابع السينما بشدة. آخر فيلم شاهدته كان مضحكاً وعميقا بعنوان"اختراع الكذب" يحكي عن بلاد كان فيها الناس