هيا نلعب بالموسيقى
كانت الصبية تحمل هذا المزمار الأسطوري وتطلق منه لحنا جميلا أخاذا
برفقة صديقها الشاب الذي يعزف الغيتار، موصولا بالة تسجيل ومكبر للصوت
خلف المرأة الشابة -كان طفلها ينام في العربة
غير عابئ بمجريات العالم
وربما كانت الام يحصي بين لحن واخر ، عدد القروش او الدولارات التي يلقيها المارة الذين قد يتوقفون قليلا لسماع الموسيقى وقد يتراكضون للحاق بالمترو.....
عبرت بهم، ثم رجعت
اخذتني الفرحة وانا اشاهد هذا المزمار الضخم بيد السيدة الصغيرة
شتاء 2007-داون تاون تورنتو
ج.س
تعليقات