لون واحد - تصوير حسين المحروس
- تصوير: حسين عيسى المحروس البحرين
من هموم النساء معرفة لون القيامة، بل "علامات القيامة" وحين "التداوي بالبصل والثوم" تسقط بلاد في "بحر الدموع" مجاورة لمائة قضية عن لاأدري ماذا؟ ولا يهم
تعرج الصور من صلوات لها صفات وأسرار ليلة العرس، وشهر العسل إلى جوار قبر ومخطوط "الحياة بعد الموت" في المنتصف ومعهم "المسيح الدجال" ويعرج آخرون من وصف الجنة يحكون عن 400 نصيحة " لتوبة النساء" وذلك لإصلاح البيوت وإنقاذ ما تبقى من النار، لا طعم للمأكولات و " عمر بن الخطاب" نضجت حكاية حجره...تتصدر الحشد أناقة عتيقة لـ" إصلاح العلاقة الزوجية" وغير القابل للعلاج منهم ومنهن! والكتابات ممنوعة لمن هم دون الـ18 سنة، وممنوع على هؤلاء التدخين أيضا، لضرورة صحــــــوية!
تختلط الشارات كالقيامة، تعود العلامات للظهور للقيامة، كثيرة دروب القيامة، ويهرعون كتابا " دمار امريكا ونهاية اسرائيل" ولم يفصحوا متى بالتمام و...
- دوما أقول: لا بد من قيامة، فلا أجدُ أثرا
شواهد/ أختام /أحكام/ مبشرون بالنار/ كرامات /عذابات/ مقبورات في... ويا" أسماء الله الحسنى"
- وأما " التوابين
- عن ماذا؟
ذلك أمر لا يخصكم ،ولا ينقص اللون"عذاب القبر"،ومفاتيح وأقفال مفتونة، وفتنة مغلقة مقتولة وتراب في العيون.
في ذاكرة فوتوغرافية، أنها كلها لون واحد
لون واحد كلُها، فغشانا البصر والبصيرة حتى إشعار آخر
متى يغتسل العالم، لتعود الألوان كشغف الحديقة بالنور؟
جاكلين سلام
( ما بين قوسين، بعض عناوين الكتب المرصوفة في الصورة )
تعليقات