المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢١

الكاتب ابراهيم حسو يكتب عن مجموعة جاكلين سلام ( المحبرة أنثى)

صورة
  ابراهيم حسو يكتب عن المحبرة انثى نشر في مجلة ألف، السورية . المجموعة الشعرية الرابعة لجاكلين سلام ، مجموعة المحبرة أنثى، إصدار عام 2009 في بيروت، عن دار النهضة العربية نص الشاعرة السورية جاكلين سلام ( المحبرة أنثى ) يتوخى الحذر من اجتياح اللغة أو سيلانها , فهو نص منفلت على مساحات حرة لا يحدها سياق أونسق , ينطلق كأنه في لحظات طيران منظمة،هادر في ثراءكلماته و كثيف في استرسالاته التي لا تقف عند طاقة أو زخم شعري مفاجئ , ثمة روحأنثوية تخوض معركة البقاء لأجل انتمائها أو لنقل روحاً تقاتل لفرض اشتراطاتهاالوجودية , انه صراع خفي ما لمواجهة الأنا و لكشف الذات المتأججة, روح تطلق العنانلتمردها و انفلاتها الجمالي دون أن يكون ذلك تهشما و تهشيما لكيانها الشعري و بوحها المستمر على طول القصيدة ( لستُ رومانسية بما يكفي لبناء قصيدة حبّ أبدي لقد أصبح عندي أصدقاء من العالم، وعشاق موتى أيضاً ) هذه الرومانسية القاتلة التي طغت على مجمل 50 صفحة ألغت تلك الحدود بين النص الشعري و النص النثري في عملية إفساح المجالل لتعبير التلقائي العفوي الماضي في جريانه و اندفاعاته و تشكيل مساراته عبر جزاللغة من شوائبها الت

جاكلين سلام تحاور الكاتبة المسرحية اندريه عساف واختبار الهوية العربية في امريكا ، في الجزيرة نت

صورة
لقطة من عرض "أحدَ عشر تأملاً في أيلول" (جوناثان لي فازكويز) جاكلين سلام-تورنتو     26/1/2011، الجزيرة نت  صرخة الوجع في الصورة المعتمة أعلاه، خارجة من قلب الشاعرة الأميركية من أصل لبناني أندريا عساف، إنه مشهد من عمل "أحدَ عشر تأملاً في أيلول" نسبة إلى أحداث سبتمبر 2001، والمشهد جزء من فن (البروفومانس) أو الأداء الذي يقارب فن المسرح، حيث يمتزج إلقاء الشعر بالتمثيل.   وأندريا عساف هي شاعرة ومخرجة وممثلة تؤدي فن الإلقاء المسرحي بطريقة بارعة، فلا يقتصر إبداعها على كتابة القصيدة بل يغدو النص بين يديها كلمات محكية وعرضا حيا تنغمس بأدائه عبر قسمات وجهها، نبرات صوتها، إيقاع جسدها الذي يتناغم مع الموضوع والكلمة.   وهي خبيرة في هذا الصدد فقد قامت بتدريس فن (البروفومانس) وتكنيك التمثيل في كل من واشنطن ونيويورك وبوسطن. وحازت على عدد من الجوائز الإبداعية في الولايات المتحدة.   "أحد عشر تأملاً في أيلول" هو نصوص كتبتها وقدمتها عساف على مدار سنوات في أميركا وخارجها، وشاركت في مهرجانات عالمية عدة منها: كوبا، بولندا، المكسيك. وتعمل حالياً وبالتنسيق مع جهات فنية أخرى ليصار إ

حوارية الصمت والكتابة خريف 2021 بين جاكلين سلام والروائي السوري أيمن مارديني

صورة
  حوارية الصمت والكتابة خريف 2021 بين أيمن مارديني وجاكلين سلام حوار سوريان مهاجران إلى اللغة والمخيلة في البحث عن أسرار الكتاب والكتابة مقدمة: جاكلين سلام:    أهلا بكم معنا في حوار طويل مع أيمن مارديني، الروائي السوري المقيم في مدينة   مونتريال- كندا. بفضل هذه المنصات الالكترونية وسوشيال ميديا تمكنت من محاورة العديد من الأصوات العربية التي تشتغل على إنتاج مادة جمالية إبداعية تطرحها في الفضاء، وبالضد من وجهات آلة الحرب التي اجتاحت الشرق بقسوة وهمجية وفي أكثر من بلد خلال العقدين الماضيين من القرن 21 وما تزال بهمجية تقتل البشر والحجر والكلمات. هنا صفحات تفتح الشهية للإبحار في عالمين بين شرق وغرب، وطن أول، ووطن جديد (بلد اللجوء). بين الوعي اليقيني وحافات المعرفة القلقة ننصب فخاج السؤال والجواب، فنخرج بالمزيد من الأسئلة حول المخيلة والواقع، الشخصي والعام، التنبؤ الروائي وأجنحة المخيلة، وشهوة الكلام. ما بين تورنتو (القطب الانكليزي الكندي) ومونتريال ( القطب الفرنسي الكندي) نفتح النافذة مواربة للتأمل في عالم الرواية والشعر والكتابة من خلال ما يطرحه علينا الكاتب الروائي أيمن مادر