المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٠

من قصائد رقص مشتبه به

صورة
نظرا للرسائل الكثيرة التي وصلتني من طلاب في كلية الآداب، جامعة محمد الخامس في المغرب، حيث تقوم الأستاذة الدكتورة لطيفة حليم بتدريس مادة الأدب ....وتكليف طلابها بدراسة قصائد الشاعرة جاكلين سلام والتواصل معها للمناقشة والحوار، أقوم هنا بنقل عدد من قصائدي التي نشرت على مدار عقد من الزمن لتكون في متناول الطلاب والطالبات الرغبين والرغبات في الاستذادة والبحث والقراءة والنقد، في إطار منهجهم المقرر بكل رحابة صدر أتقبل أسئلة الطلاب، الذين يبذلون وقتا وجهدا للتوصل إلى القصيدة، معرفتها من الداخل القارئ هو المحك الأول والأخير وخاصة المتعطش للشعر والابداع والمعرفة. كل التقدير لك أيها القارئ الغريب والبعيد والقريب من قلب القصيدة. أشكر الأستاذة د. لطيفة حليم على اهتمامها الذي لم ينقطع ومنذ سنوات بعيدة.....شكرا لمتابعتكم ملاحظة: يوجد في نهاية كل موضوع على هذه المدونة، مساحة يمكن للقارئ(القارئة ) التعليق المباشر على القصيدة أو الحوار لمن يهمه او يرغب في كتابة رأي او تعليق ج.س ديسمبر 2010 * رهينة الحبر جاكلين سلام من مجموعة رقص مشتبه به خرائط تتقاطع في التيه خطوط نازحة بلا سمت تؤثث ممل

من قصائد جاكلين سلام مجموعة رقص مشتبه به

صورة
قريبا من الهاوية جاكلين سلام "آهٍ، خذوا مني الحياة لأحتَمِلها، ومن القلبِ هذا الإلهي" هلدرلن 1 استَوطَنَ على كاهلي فاجأني الحزن انبجس لكأنّه فرّ من حمأة مغاوره قلبي كمشةٌ تماثل قلوبكم بكيتُ ولاغرابة، كلكم تبكون وتشيحون يقطّرني الدمعُ امرأةً مبتلةً بالأسفار. 2 مسكنُ الرّوح ينفرط، ولم تُخمِدني الشّهقة ساعةُ الجدار حيادية، أين يسري المصير! البارحةُ وترٌ في قيثارة الماضي، أتسرّبُ ابتهالاتٍ يمتصني الوجد، ولا أذكر كيف كفكفت ُغراس الرّوح عن التّداعي! لم تكن تأتأتي يانعة لأصقل القلب في سمتِ القصيدة لا لم أبكِ كما يجب، كنتُ أرصّع دمعتي قرطاً لنورسة قد تعبر... بكى الياسمين على حِجري، انفرط العِقد والعطر والدمع 3 الجيم وحيدةٌ تبحث عن باقي اسمي، تبعثرتُ نقاطاً في فراغ متداخلَ الفصول الـ (ج) منحنيةًٌ على أوائلها وحتى منتصف الرؤيا النّقطة في رحمها عينُ ماء ٍ الـ ( ج ) كنغرٌ في جعبته وليدٌ، على بعضه ينحني أنحني قُبالة سربِ من الأسرار وليدٌ يهدهد قلقي عسيرة أطوار الولادات في المحبرة 4 لم يغمزني الوقت بشعاع انبعاثٍ ! رقمٌ أنا في صيرورة متعثّرة أتكثّفُ،

قصائد جاكلين سلام مجموعة رقص مشتبه به

صورة
من قصائد مجموعة رقص مشتبه به، الصادر عن جذور وبالتعاون مع الدار العربية للعلوم في بيروت، عام 2005 ايقاع المسافة والجسد جاكلين سلام بنا شغفٌ أن نشّـتمَ الخفافيش ونلبس زيّـها الفادح العلنية، نطمره بين مستويات اللغة خلف حدود الجسد نسيء الإقتراب منّا، عمداً وسهواً 2 تنبهتُ عند حكمةِ الجسد، كم عصيّ! سمعتُ جسد امرأةٍ يبكي كلما استيقظ َ جسدها الشخصيُّ، تنذهل تتهالكُ السيدة مترعةً قبيل أوان الموت لم تكن تبكي – السيدة تمشي في الشارع، في البيت في المكتب، بائدةَ الروح و الـ جســـــد يتبعها ويعوي يقضّها، تحمله وترى المقابر في كل مكان. 3 يوشك المطر أن ينهار سأقفِلُ على الأوراق أهبُ الجسد ميقاتاً للرّكض خارج الجدران/ تأخرتُ! يحدث أن تتأخر الكلمات ولا يجيد الآخرُ خلاصاً أسّتسلم لزخة صوت، لأصابع تعزف لحنَ وردةٍ غير مُعلنة أرقص بلا وردٍ ولا أبجدية 4 بلا لغةٍ أصبِحُ الصوتَ البدائيَّ صراخ ما قبل الكلام لم يكن ابتهاجاً وأغنيةً ولا رقصاً على سلالم موسيقية رقصٌ حتى الفناء استمطارٌ مجهولٌ من بذرة الكون يا إله الماء والموسيقى يا ذروة الروح إلى أين! الوجد رقصٌ، ينثره كت

قصائد جاكلين سلام من مجموعة كريستال

صورة
قصائد من مجموعة كريستال الصادرة عام 2002، عن دار الكنوز الأدبية غلاف الطبعة الاولى من مجموعة ( كريستال)  كتابة أولية جاكلين سلام ارتحلتُ جرحاً وأغنية ودفلى وعلى كتف غيمة توسدتُ عدتُ طفلا ً ينثر الملح بين النجوم وذاب في عيني صقيع المسافات انحدرتُُ صوب غابة لم يكن هناك مهدٌ ولا مجوسٌ ولا امرأة تعمدني باسمها أنا الصليب والجلجلة والطريق

قصائد ورسائل جاكلين سلام بالتواصل مع طلاب جدامعة محمد الخامس

نظرا للرسائل التي وصلتني من طلاب في كلية الآداب في جامعة محمد الخامس في المغرب، حيث تقوم الأستاذة الدكتورة لطيفة حليم بتكليف طلابها بدراسة قصائد الشاعرة جاكلين سلام والتواصل معها للمناقشة والحوار، أقوم هنا بنقل عدد من قصائدي التي نشرت على مدار عقد من الزمن لتكون في متناول الطلاب والطالبات الرغبين والرغبات في الاستزادة والبحث والقراءة والنقد، في إطار منهجهم المقرر أشكر الأستاذة د. لطيفة حليم على اهتمامها الذي لم ينقطع ومنذ سنوات بعيدة.....شكرا لمتابعتكم ... و جاكلين سلام -تورنتو ***   كريستال 4 جاكلين سلام     غارَ الهسيسُ في قامة الوردة فأعْبُرْ أيها البريُّ ، جدولاً موجاً رذاذاً كلانا ذاهلٌ والمدى متوحْدُ يا ابتهال العطر يا التباس النبض من يضفرُ جدائل الغيمة؟ من يحرسُ سمفونية أصابع في مهب البوح؟ (2) تبعثر اللحن ألواناً غارت الجدران تماهى... الحب الوقت والموت لا عمر افتراضياً للغيمة، أتشيخُ؟ لا اسمَ للعابر البريّ، أأُعمِّدهُ باسمي؟! كلانا ارتطام السؤال بالشفة والطينُ شاخصٌ إلـــه المطر ... يــــا إلهي: أهذا الـ قوس قزح، لون الرقص في

قصائد جاكلين سلام من مجموعة كريستال

صورة
من مجموعة ( كريستال) للشاعرة جاكلين سلام صدر عن دار الكنز الادبية في بيروت عام  2002 نظرا للرسائل الكثيرة التي وصلتني من طلاب في كلية الآداب في جامعة محمد الخامس في المغرب، حيث تقوم الأستاذة الدكتورة لطيفة حليم بتكليف طلابها بدراسة قصائد الشاعرة جاكلين سلام والتواصل معها للمناقشة والحوار، أقوم هنا بنقل عدد من قصائدي التي نشرت على مدار عقد من الزمن لتكون في متناول الطلاب والطالبات الراغبين والرغبات في الاستزادة والبحث والقراءة والنقد، في إطار منهاجهم المقرر أشكر الأستاذة د. لطيفة حليم على اهتمامها الذي لم ينقطع ومنذ سنوات بعيدة.....شكرا لمتابعتكم ... و جاكلين سلام -تورنتو جاكلين سلام  كريستال 2   (1) قلبٌ يروّض العاصفة لا قدر حريرياً يعصف بدياره (2) ظبية تلد أحلامها خارج القفص لا أرض تُجِهض عليها أبجدية الأقفاص (3) عذراء أنجبت قوماً لم تجد رحماً ليقين (4) مزهرية ترتدي الأصداف الموجة عارية تشحذ دفء صُدفة (5) جورية تفتحت عليها الحياة الفضاء يختنق بدم الورد (6) قلب تجرّع غصّاته حتى الثمالة ساه ٍ يبتهل لشهقة حياة (7