المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٠

إشكال النقد الأسود في المجتمع الألبيض

إشكال النقد الأسود في المجتمع الأبيض الحكاية تعيد الأمور إلى نصابها وتجعلنا نحبّ أنفسنا الوقت- كندا – جاكلين سلام: ماذا على النقد الأسود أن يفعل؟ سؤال إشكالي تعالجته الكاتبة والناقدة الكندية السوداء دونا بيلي نيرس في مقالاتها الحاضرة في صحف يومية كندية عدة مثل ‘’غلوب اند ميل، تورنتو ستار، غيزيت’’ . في الإصدار الموسوعي تحت عنوان ‘’ماذا على النقد الأسود أن يفعل؟’’ الصادر العام ,2003 في تورنتو، كندا في 208 صفحات من القطع الكبير. تقدّم الكاتبة أجوبة حيّة على لسان المبدعين ومن خلال تجاربهم التي تخبرنا كثيراً عبر هذه الأنطولوجيا المتنوعة والغنية التي تقدمها للقارئ الفضولي والمختص من العرق الأسود والأبيض والملون، وذلك للخلوص إلى ماهية هذا الإبداع وعمق العلاقة الإشكالية ما بين الثقافة والعنصرية والعرقية في مجتمعنا الحديث. تسلط الأضواء على فكرة’’ التعددية الثقافية’’ وهل استطاعت أن تحل الإشكال التاريخي القديم القائم على التفضيل والنبذ وفقاً للون والدين والعرق والطبقات، والتي ماتزال حاضرة بصور شتى. الكتاب يشكل خلاصة وإضاءة قد يفاجأ بها القارئ حين يبحر بين السطور، أو تصدمه اعترافات الكتاب والروا

الرواية السوداء وجوائز عام 2009 ....

06/01/2010 العدد -صحيفة السفير 11486 الرواية السوداء تفوز بجوائز مرموقة عام 2009 وتحظى باهتمام القارئ والناقد الأبيض كنـدا تقـرأ «كتـاب الزنـوج» وفرنسـا تقـرأ «ثـلاث نسـاء قديـرات» جاكلين سلام كندا لم تنتخب رئيساً أسود هذا العام لكنها احتفت بعدد من الكتاب السود ومنحتهم جوائزها المرموقة ومواقع بارزة في الساحة الإبداعية. لكأن عام 2009 قد حقق انزياحاً عالمياً كبيراً لصالح العرق الأسود ليس على صعيد السياسة بل الأدب أيضاً، وإن جاز القول فهوعام انتصار الرواية السوداء في العالم الأبيض والملون. في مقالة كتبناها منذ نشرت منذ سنوات عن جدوى النقد الأسود وخصوصيته كانت تشتكي محررة الكتاب»دونا بيللي نيرس» المختصة بنقد الروائيين والكتّاب السود وتحرير انطولوجيات عن أعمالهم من انصراف الناقد الأبيض وأحياناً القارئ الأسود أعن الاهتمام بما يكتبه السود. تقول نيرس في كتاب نقدي «نجد أن الأدب الأسود يحظى بمكانة عالمية ويجذب القارئ بقوة. ولكن من الواضح هنا أن الناقد الأبيض هو الذي يعّرف ويثمن كتاباتنا. لذلك فقدنا المقدرة على التحكم بمجريات الحوار. وأحياناً يصدف أن القارئ الأسود يعزل نفسه عن الكتّاب السود، متن

رسائل إلى الجسد، صورة جسد المرأة في ثقافة العصر

رسائل إلى الجسد وبرامج مصالحة بين جسد المرأة وحجمها جاكلين سلام GMT 22:02:00 2010 الأربعاء 13 يناير ايلاف http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/1/523566.html ما يزال جسد المرأة محاصراً بتابوهات وأحكام وقياسات تنغّص عليها إحساسها بذاتها وثقتها بنفسها، إذ تشترط على هذا الجسد قائمة من المعايير بعضها يجد له مبررات دينية وبعضه يجد له تأويلات جمالية تختلف باختلاف المجتمعات. اللباس والماكياج وقياس الجسم، كلها مسائل تشغل المرأة الغربية والشرقية على حد سواء. من أجل المصالحة بين المرأة وجسدها مهما كان مقاسه وحجمه، يعرض اليوم في كندا برنامج تلفزيوني بعنوان "كيف تبدو كندا العارية جميلة" من إخراج زين مغجي، شاب كندي من أصول هندية. فكرة البرنامج مأخوذة عن مسلسل تلفزيوني بريطاني سابق وشهير " ماذا يعني، والآن ماذا؟" اتخذ من جسد المرأة ذات المقاس الكبير موضوعاً. الوسيلة: أن يتم تعرية جسد المرأة إلا من ثيابها الداخلية لتقف مع نساء آخريات مختلفات في المقاس، وتقف أمام الكاميرا لتؤخذ صورها في وضعيات مختلفة وتعرض في التلفزيون بعد المعالجة.الغاية: أن تتحرر المرأة الكبيرة الحجم من خوفها