المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢١

قصيدة عنوانها مشيئة ناقصة، جاكلين سلام

صورة
  مشيئةٌ ناقصة   1 وردها يقامر حين الخاصرة جرح ينعتق فضاء إثرَ فضاء   2 للوردِ دمٌ حبذا له، فضاء الكلمات المستحيلة   3 للورد سياجٌ اعتِقوهُ، ابتهالات في شقوق الشفاه   4 للورد دمعٌ ويذبل، حين لا تصل بنارها إلى مقربة   5 لا تندمُ عمّا اقترف الحلم   كالطفولة تقضمُ أطراف العمر تسعى حثيثا إلى قلبه وبلا طائل   6 طاش الورد حزيناً، اعتلى أحذية في طريقها إلى المقابر   7 الآن، قبل قليل، منذ ألف عام تعثرتْ بمحنة ثاقبة مغروزة في لوح مكسور الطين   8 الزيتون أخضر  قبل/ بعد نوح الوقت محترق في الراحات يبتهل الندى، يقّشعرّ حين الأحذية تدوس العشب المسفوح   9 يا لقلبها قطرة الماء/الحبر   كم من بياض يعنيها موتُه   10 إذ  تشيخُ الروح تقتلُ طفولتَها والوردَ   ميتٌ عطر الورود المؤجّلة   11 الله والأبواق النحاسية قيامةٌ مرجاة مشيئةٌ ناقص وربما أخطاء في المعايير   12 النور، صلاة في العتمة جمالها قلب يرتّل بكل اللغات   13 حين لم يلتقيا بعد وحين هنا يحضر الثلاثاء بعد الاثنين

قراءة نقدية للدكتور الناقد زياد العوف حول قصائد جاكلين سلام في مجموعة "جسد وأحد وألف حافة"

صورة
  نشر المقال يوم 21 ديسمبر 2021 على صفحة فيسبوك للدكتور زياد العوف قراءة نقدية للدكتور الناقد زياد العوف حول قصائد جاكلين سلام، مجموعة "جسد واحد وألف حافة" كتب د.زياد العوف* قراءة في نصوص " جسدٌ واحدٌ وألفُ حافّة " للشاعرة السوريّة/ الكنديّة جاكلين سلام   منذ حوالي الربع قرن اتّخذت الشاعرة والمترجمة والصحفية السورية   جاكلين سلام من مدينة ( تورنتو ) في كندا مستقرّاً وموطناً لها..فتفاعلتْ مع بيئتها الجغرافية والاجتماعية والثقافية الجديدة بكلّ ما لديها من عزيمة وإرادة وثقافة وموهبة وطموح ، فشاركت بفاعلية واقتدار في الحياة الثقافية والصحفية في المغترَب الكنديّ ، فقدّمت بذلك مثالاً يحتذى للأدبية السورية المنفتّحة على الثقافات المعاصرة والمتفاعلة معها. على أنّ احترافها الترجمة ، فضلاً عن نشاطها الأدبي والصحفي المتميِّز ، قد سمح لها ، ليس فقط بمواكبة الأنشطة الأدبية والثقافية العالمية الحديثة ، بل أيضاً ، بالتواصل مع مواطنيها السوريين والعرب والتفاعل معهم والاهتمام بشؤونهم ، بما يتيحه ويتطلّبه عملها بوصفها مترجِمةً محلَّفة . أصدرت شاعرتنا عدداً من المجمو