المشاركات

عرض المشاركات من 2009

الكتب والمعارض

رائحة الكتب المستعملة عن زياراتي لمعارض الكتب جاكلين سلام-كندا منذ هجرتي إلى كندا لم أزر معرضاً للكتاب العربي، ونادراً ما حضرت هنا معارض كتب بالتنسيق المتعارف عليه عربياً، لكنني دائماً أعثر على كتب تثير شهية القراءة لدي وتدفعني لعرضها في الصحافة العربية حين أجد إلى ذلك سبيلاً. وأحيانأً أقوم بترجمة مقتطفات أتقاسمها مع القراء الباحثين عما ليس في متناول أيديهم سواء في المكتبات أو المعارض الدورية العربية. بعدي عن كل الأنشطة العامة عربيا ولبنانياً لم يفقدني الصلة بالكتاب العربي وإعلامه. ما زلت أثابر على زيارة أكبر مكتبة جامعية في تورنتو للبحوث والدراسات الشرقية. وهناك أقضي ساعات للبحث عما أرغب في قراءته. هذه المكتبة غنية وشاملة على كل أنواع الكتب التراثية والحديثة، النقدية والإبداعية ومن كل أنحاء العالم العربي. أما من جهة الكتاب الانكليزي، فقد سعيتُ خلال هذه السنوات أن أتعرف على الكتاب الكندي على وجه التحديد والأمريكي بوجه عام. أحضر قراءات وحفلات توقيع ومهرجانات دورية تقام في تورنتو. كتابتي عن هذه المناسبات صارت طريقتي المثلى في إقامة "معرض" متواضع لما يثير اهتمامي كصحافية. إذا ع

مقال جاكلين سلام عن المفكر فيودور زلدين وفن المحادثة والعيش المشترك

صورة
فن المحادثة والعيش في ظل التكنولوجيا ونظرية المفكر ثيودور زلدين جاكلين سلام-كندا " أنا متعلق بالنظر في كيفية تحسين الحياة التي نعيشها. الذي نفتقده في هذا العالم، هو الإحساس بالجهات، إلى أين نحن ذاهبون. لأننا جميعا مثقلون بالنزعات المحيطة بنا، وكأننا نسير في غابة لا نهاية لها. أود لو أرى أحداً ما قد بدأ تلك المحادثة التي توجّهُ العتمة، تحقق المساواة، تعطينا اندفاعا، تمكننا من الانفتاح على الغرباء، تجعلنا نفهم أهمية أشغالنا، فلا نعود بعدها منعزلين داخل اختصاصاتنا. نحن لا نستطيع أن نعيد انتاج "النهضة" ثانية فالتاريخ لا يعيد نفسه ولكن بإمكاننا أن نبدع شيئا مثيلاً، ويناسبنا. وهذا ما أسميه المحادثة الجديدة" ثيودور زلدين 1 أثر التكنولوجيا في الحوار المعاصر من خلال استعراض هذا الكتاب الذي بعنوان (محادثة) تطالعنا مشاكل شديدة الأهمية فيما يتعلق بتحولات المجتمع المعاصر وبعد تفشي انتشار الأدوات والاجهزة الالكترونية في الشرق كما في الغرب. يعتبر ثيودور زلدين واحدا من أهم مائة مفكر في العالم، وأهم أربعين شخصية في القرن العشرين. حاز على شهرة واسعة في أمريكا واسعة بصورة خاصة بعد

نبذة عن كتابات جاكلين سلام عام 2009

نبذة عن الشاعرة جاكلين سلام جاكلين سلام: الأسم الأدبي لـ جاكلين حنا، مواليد سوريا، مدينة المالكية- 1964- شاعرة، كاتبة وصحفية سورية ومترجمة مقيمة في كندا منذ عام 1997 - تترجم من الإنكليزية إلى العربية: الأدب الكندي، الهنود الحمر، الأفارقة الكنديين - تكتب الشعر،القصة، مراجعات نقدية، عروض كتب صادرة بالإنكليزية والعربية - مُجازة في الترجمة الفورية في سبعة حقول( صحة، هجرة، قانون، مراكز اجتماعية،...) - عضوة رابطة الإعلام الأثني الكندي،Canadian Ethnic Media Association 2007 - عضوة رابطة قلم كندا/PEN Canada- من أجل حرية التعبير، 2005 - عضوة جمعية شعراء أونتاريو (كندا)Ontario Poetry Society، 2005 - عضو مؤسس بمؤسسة جذور الثقافية في أمريكا وكندا، 2005 للإبداع المهجري العربي والترجمة لخلق جسر ثقافي بين الحضارة العربية والقارئ الغربي. محررة في موقع جذور- عضوة الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية – فرع كندا، 2004 - عضوة في مجموعة كتّاب المنفى-في كندا - عضوة الهيئة الاستشارية لمجلة "جهات" تطبع في مصر وتوزع في العالم العربي، 2005 - لها لقاءات متفرقة في الإعلام المرئي: قناة البث العربي ف

جائزة نوبل للسلام وجائزة نوبل للآداب

جاكلين سلام/ كندا في إحدى المنتديات على الشبكة الالكترونية طرحت مرّة فكرة للنقاش تتعلق بجائزة نوبل للسلام، ولماذا تعنينا وتهمنا جائزة نوبل للآداب فيما جائزة نوبل للسلام لا تأخذ حيزاً من اهتمامنا ككتّاب وشعراء ونقاد؟!. هل كان على الجائزة أن تصل إلى رئيس أمريكي كي تصبح مثار اهتمام العالم لهذه الدرجة؟ حين ننظر إلى خرائب العالم اليوم وإلى حروبه وكوارثه على كل الأصعدة نشعر بالهول من قدرة الإنسان على ابتداع الكوارث البيئية والاقتصادية وتدمير البنى الأولية لبناء عالم ينعم فيه الإنسان بقدر من الاحترام والحقوق والحريات. وحين ننظر إلى الأدب الرصين الذي جرى تكريمه من قبل "نوبل" أو غيرها من الجوائز الراقية في العالم، نجد أن الجائزة تذهب غالباً لكاتب(ة) يعمل على الإعلاء من شأن الإنسان من خلال الأدب "المقاوم" للموت والعنصرية والديكتاتوريات. هذه الكاتبة الالمانية الرومانية التي حصلت على جائزة نوبل للأداب هذا العالم، والتي لم نتعرف عليها بعد في العالم العربي، مثال على ما أريد قوله. الكاتبة تبدو معنية بالأمل الذي يقاوم القتل والرقابة والقمع، وليست معنية بتصفيفة شعرها، ماكياجها وطريق

امرأة البرقع في الشارع الكندي

امرأة البرقع في الشارع الكندي جاكلين سلام -تورنتو عن موقع جذور الإشكاليات التي يعيشها المهاجرون في الغرب وأوروبا لها بداية وليس لها نهاية. لا تقتصر على الصدمة الثقافية بسبب اختلاف المفهوم الحضاري والثقافي، الاقتلاع من اللغة الأولى والمكان الأول، الاغتراب والعزلة وفقدان شبكة التواصل الاجتماعي والروابط العائلية والقبلية والدينية. كلٌّ من هذه الأركان تشكل صراعا وصداعاً للفرد المهاجر، للمرأة والرجل على السواء. إضافة إلى كل هذا، نقف إزاء المظهر الخارجي الذي يحمل رسالته الفارقة والفاقعة بعض الأحيان. أورد هذه المقدمة العمومية لأصل إلى صورة الفتاة المبرقعة العارقة في سوادها والتي استوقفتني هذا الأسبوع فيما كنت عائدة من عملي وأنتظر الباص. لفت نظري بالدرجة الأولى نظارتها الشمسية التي تغطي البرقع الأسود المنسدل على كامل وجهها وعينيها أيضاً. برقع ينسدل على كامل الوجه، يعلوه غطاء الرأس السميك الذي ينسدل على ظهرها. غارقة في عباءة سوداء فضفاضة تعيق حركة قدميها المحشورتين في حذاء رياضي، تحت العباءة يظهر جزء من بنطالها الأسود الطويل الذي يلملم الغبار. وكذا حال كفيها المحشوتين في قفازات سوداء طويلة سمي

تعلم كتابة الشعر من خلال ورشات العمل والمحترفات

50 مليون شخص يقرأون كيف تتعلم كتابة الشعر جاكلين سلام هل تستطيع أن تتعلم كتابة الشعر في مائة يوم، مائة سنة، أم تراها مسألة وحي وإلهام وسحر لا غير؟ قد ينحاز المتلقي العربي إلى مسألة الإلهام والوحي أكثر ويرفض كلياً مناقشة "تعلّم" كتابة الشعر وينحاز إلى تصور فطري في أن القصيدة تأتي كرشقة ماء حين يغمض الشاعر(ة) عينيه فتنساب القصيدة مكتملة وجاهزة للنشر. وقد يأخذ القارئ العربي مسألة تعلّم بعض أسرار كتابة الشعر على محمل الجد حين يعلم أن هناك مئات الكتب في الغرب تتوالى في الصدور منذ حوالي قرن وإلى يومنا هذا. كُتبٌ أعدّها شعراء وأساتذة نقاد أشرفوا على محترفات شعرية ووضعوا بين يدي القارئ حصيلة خبراتهم، تجاربهم وقراءتهم. تابع المقال كاملا على موقع جذور http://www.jozoor.net/main/modules.php?name=News&file=article&sid=1432