المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٢

كيف تفوز شاعرة وكاتبة عربية بجائزة معاصرة. كيف يفوز كاتب بكل الجوائز. الكاتبة جاكلين سلام

صورة
  كيف تفوز شاعرة وكاتبة عربية بجائزة معاصرة. كيف يفوز كاتب بكل الجوائز   جاكلين سلام نوفمبر 2022 وهذه الهوامش تصح أيضا على الجوائز التي يفوز بها الرجال أصحاب المواهب المعتدلة والتي مادون الاعتدال.   حان الوقت كي يجد كل منا عشيرة فيسبوكية   (ميديا اجتماعية) ليعلن انضمامه إلى الخدمة العشائرية، وبالتالي كي تصبح هذه العشيرة سنداً للكاتبة ( والكاتب) في الكر والفر والأفراح والأتراح والليالي الملاح. لا يجوز للفنان أن يبقى منعزلاً ومقطوعاً من شجرة. الروح الجماعية مهمة وخاصة في هذا الوقت من اقتراب الكائنات الفضائية من كوكبنا الأرضي. في الحقيقة، نحن كنا جزء من عشيرة ولكننا ننسى ذلك حين نجلس وراء شاشة الكمبيوتر او الموبايل. وهنا هوامش قد تصيب وقد تخيب: أولا: اخلطي قليلا من عوالم هاري بوتر(ج.ك. رولينغ) مع الكثير من التجريد السريالي الذي يعج بالهلوسة، الشبق الجنسي، أو الضبابية والصور غير الدالة على أي شيئ عدا الهباء. وهكذا تكونين استثنائية. ثانياً: يجب أن تتعرفي على القيادات القريبة من مواقع السلطة الثقافية، سواء برابطة العشق، أو الدم، أو العلاقة الشخصية المديانية النظيفة. أن تت

من كتاب اليوميات لجاكلين سلام. بيتي الصغير في كندا-بيت بيوت!

صورة
  بيتي الصغير في كندا...بيت بيوت جاكلين سلام صحيفة السفير "بيتي صغير بكندا" تغني فيروز لي هذه الأغنية وأنا أمام الكمبيوتر أكتب وأنثر في المدى أوراقاً. أخرجُ إلى الشرفة، أنظر إلى العالم. السماء رمادية، المشهد قاحل في هذا الوقت من السنة. فضلات الحمام على حافة الشرفة التي لم أخرج إليها إلا مرات معدودة طوال الشتاء. أنظر إلى أصيص الزريعة أجده مقلوباً. أعرف أن السنجاب قد أتى ثانية ليطمر حبات الفستق في الأصيص. البناية الشاهقة المقابلة تكسر أفقي كلما حدقت  في البعيد. لا أحب هذه العمارة، قلت لصديق على الهاتف، فأجاب بجدية: سأشتري لك قصراً فخماً يليق بالقصيدة حين أربح بطاقة اليانصيب. بيتي الذي كان هناك يتأرجح فوق خيط الذاكرة. صوت فيروز يعبأ صباحات هذه البلاد وإلى آخر مدينة صغيرة في وطني الذي اسمه سوريا. صوت فيروز كان يرافقنا ونحن نعلق الحقائب على أكتافنا ونقبّل الصباح ذهاباً إلى المدرسة التي تقع قريبا من بيتنا-بيت أبي الذي هناك. * مذ كنّا صغاراً كانت لعبتي المسلية "بيت بيوت" كنا نرصف حجارة صغيرة لنصنع بيتاً بحجرات متعددة ونترك مسافات للباب والشباك. كنا نخترع أصحاب البيت والضيو

الصحفي التونسي الهادي الجويني يحاور جاكلين سلام حول الكتابة والاغتراب والترجمة والشعر

صورة
  حوار أجراه الكاتب الصحفي التونسي الهادي الجويني. نشر في 11 نوفمبر 2022 في موقع ( بوابة الكتاب الالكتروني)    الكاتبة السورية المقيمة في كندا جاكلين سلام حنا - سنوات الهجرة الأولى كانت مؤلمة وجارحة و بالكلماتُ شفيتُ من مخاوفي ووجدتُ بعضاً من ذاتي.   - الشعر رفيقي المشاكس و شهادتي على عالم ينقصه الحنان والحب و بالشعر أصغي إلى همهمات الأرض وثرثرة الأفكار.   - لم نتحرر بعد من التابوهات ومن عيون الرقباء الذين ينتشرون في الفضاء الالكتروني على شكل ذباب   وجماعات مقنعة.   -امقت النعرات القومية   و احلم بإبداع يساهم في بناء وطن يليق بالجميع ويحتضنهم.   حاورها الهادي الجويني تونس – بوابة الكتاب الالكتروني انتشي فرحا و تتملكني مشاعر الغبطة و السرور كلما حاورت شخصية أدبية مبدعة تكتشف بتوارد أجوبتها أنها استثنائية فكرا و روحا و قدرة على تطويع اللغة للتعبير عما يخالج عقلها من أفكار و مواقف تعانق الإبداع الإنساني و تقطع مع المألوف في عالم يكتنفه الضجيج و تترصد حركته خفافيش الظلام و التطرف من كل حدب و صوب . ضيفتي هذه المرة كاتبة سورية غير عادية . في نصوصها صدق الأنبياء و في أ

الكاتبة سماح عادل تحاور جاكلين سلام.

صورة
حوار نشر في موقع كتابات بتاريخ 11 نوفمبر 2022، أجرته سماح عادل من مصر خاص: حاورتها- سماح عادل “جاكلين سلام” هو الاسم الأدبي ل “جاكلين حنا” وهي شاعرة، قاصة، كاتبة صحفية، ومترجمة. مواليد مدينة المالكية، سوريا. هاجرت من سوريا إلى كندا 1997. وهي عضو اتحاد كتاب كندا. عضو منظمة قلم كندا PEN canada منذ عام ٢٠٠٦. تعمل في مجال الترجمة, بالإضافة إلى عملها في الكتابة الصحفية والعمل الاجتماعي. حازت على جائزة أدبية في كندا واختيرت الشخصية الأدبية في كندا عام 2013 تقديرا لأفكارها الإبداعية وشعريتها. شاركت في تأسيس العديد من المنتديات الإبداعية الثقافية في كندا وشمال أمريكا مثل: مؤسسة جذور للأدب المهجري المعاصر، رابطة تضافر للفنون الشرق أوسطية في كندا(2004) ، نادي النساء العربيات الكنديات(2000). صدر لها: 1- جسد واحد وألف حافة، دار هماليل، أبو ظبي، 2016. 2- المحبرة أنثى، دار النهضة العربية، لبنان، 2009. 3- رقص مشتبه به، الدار العربية للعلوم& مؤسسة جذور، لبنان، 2005. 4- كريستال، دار الكنوز الأدبية، لبنان، 2002. طبعة ثانية خاصة، تورنتو، 2015. 5- خريف يذرف أوراق التوت، نشر الكترونيا، 2001. طبعة ورقية