جاكلين سلام، مقال حول بيوت يكتب عنها الكنديون الروائيون
كتّاب كندا يفتحون لكم أبواب بيوتهم وبعض أسرارها وهناك بيوت لا تستطيع أن تدخلها ثانية جاكلين سلام-تورنتو في هذا الكتاب الذي صدر بالانكليزية في كندا وشارك فيه 44 كاتباً كندياً نقع على فسيفساء ثمينة بمحتوياتها وتنوع مواضيعها. في هذه المقالات الشخصية نقف على رابطة وثيقة ما بين البيت والطفولة. الذاكرة تقفز إلى هناك سعيدة أو حزينة وتتمسك بذلك الرحم وتلك الرائحة وذلك الوجود الأول الذي لا يفارقنا. نقطع آلاف الأميال، نصبح عجائز ويبقى ذلك البيت واقفاً عليه ترتكز أرواحنا حين توشك العواصف أن تقتلع جذورنا. هنا القارئ مدعو لقيلولة في رحاب بيوت الكتّاب. وللكاتب حرية أن يفتح لضيفه الأدراج السرية أو يبقيها مغلقة ويكتفي بالتجوال حول حديقة البيت وملامسة الأثاث والممتلكات التي تحمل ذاكرة خاصة بحاملها. الكتابة عن البيت تأخذنا إلى رحم العلاقة ما بيننا وبين أشيائنا وأسفارنا. هناك بيوت لا يمكننا العودة إليها، هناك بيوت يوجعنا الحنين إليها، هناك بيوت تقيم فينا حتى بعد سقوطها إثر حرب أو تحديث عمراني. أشرفت على تحرير هذه الانطولوجيا "كونستاس بروك" وطبع في كندا. المقالات تمكننا من السفر في رحاب كندا، ...