المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٩

امرأة البرقع في الشارع الكندي

امرأة البرقع في الشارع الكندي جاكلين سلام -تورنتو عن موقع جذور الإشكاليات التي يعيشها المهاجرون في الغرب وأوروبا لها بداية وليس لها نهاية. لا تقتصر على الصدمة الثقافية بسبب اختلاف المفهوم الحضاري والثقافي، الاقتلاع من اللغة الأولى والمكان الأول، الاغتراب والعزلة وفقدان شبكة التواصل الاجتماعي والروابط العائلية والقبلية والدينية. كلٌّ من هذه الأركان تشكل صراعا وصداعاً للفرد المهاجر، للمرأة والرجل على السواء. إضافة إلى كل هذا، نقف إزاء المظهر الخارجي الذي يحمل رسالته الفارقة والفاقعة بعض الأحيان. أورد هذه المقدمة العمومية لأصل إلى صورة الفتاة المبرقعة العارقة في سوادها والتي استوقفتني هذا الأسبوع فيما كنت عائدة من عملي وأنتظر الباص. لفت نظري بالدرجة الأولى نظارتها الشمسية التي تغطي البرقع الأسود المنسدل على كامل وجهها وعينيها أيضاً. برقع ينسدل على كامل الوجه، يعلوه غطاء الرأس السميك الذي ينسدل على ظهرها. غارقة في عباءة سوداء فضفاضة تعيق حركة قدميها المحشورتين في حذاء رياضي، تحت العباءة يظهر جزء من بنطالها الأسود الطويل الذي يلملم الغبار. وكذا حال كفيها المحشوتين في قفازات سوداء طويلة سمي

تعلم كتابة الشعر من خلال ورشات العمل والمحترفات

50 مليون شخص يقرأون كيف تتعلم كتابة الشعر جاكلين سلام هل تستطيع أن تتعلم كتابة الشعر في مائة يوم، مائة سنة، أم تراها مسألة وحي وإلهام وسحر لا غير؟ قد ينحاز المتلقي العربي إلى مسألة الإلهام والوحي أكثر ويرفض كلياً مناقشة "تعلّم" كتابة الشعر وينحاز إلى تصور فطري في أن القصيدة تأتي كرشقة ماء حين يغمض الشاعر(ة) عينيه فتنساب القصيدة مكتملة وجاهزة للنشر. وقد يأخذ القارئ العربي مسألة تعلّم بعض أسرار كتابة الشعر على محمل الجد حين يعلم أن هناك مئات الكتب في الغرب تتوالى في الصدور منذ حوالي قرن وإلى يومنا هذا. كُتبٌ أعدّها شعراء وأساتذة نقاد أشرفوا على محترفات شعرية ووضعوا بين يدي القارئ حصيلة خبراتهم، تجاربهم وقراءتهم. تابع المقال كاملا على موقع جذور http://www.jozoor.net/main/modules.php?name=News&file=article&sid=1432